داعية إسلامي يحذر الإعلاميين من نشر صور حلا شيحة

الإثنين 24 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5003

 

بعد ساعات من نشرها أول صور لها التقطت لها خلال جلسة تصور حذر داعية سلفي وسائل الأعلام المختلفة بالنجاة مما اعتبره وقوعاً في بحر الآثام. وأشار الداعية أشرف عبد الصمد من أن حلا شيحا بمثابة «المغيبة التي استدرجها قرينها وتمكن من الأجهاز عليها بعد أن زين لها الأضواء وحياة المشاهير.

شدد عبد الصمد على أن أفضل حل للتعامل مع أزمة الفنانة هو مقاطعتها إعلامياً حتى تعود لرشدها، مشيراً إلى أن التجربة التي مرت بها الفنانة درس لكل من وثق بنفسه في الانتصار في الحرب ضد «العدو».

مشيراً إلى «القرين» باعتباره أشد أعداء أهل الأيمان. وأضاف عبد الصمد الداعية الأزهري أن الشيطان لم ييأس من أن يختطف الفنانة التي كانت على مدار سنوات طويلة تولي ظهرها للحياة الدنيا وتتفرغ لرعاية أسرتها ودعوة النساء والفتيات للعبادة والطاعة والتخلي عن التبرج، مرضاة لله ولرسوله، قبل أن تعيد سيرتها الأولى بعد قرارها بخلع الحجاب والعودة إلى التمثيل، ظهرت الممثلة المصرية حلا شيحة في أول جلسة تصوير.

ونشرت صوراً التقطت لها قبل يومين عبر حسابها الرسمي على إنستغرام بفستان كلاسيكي أنيق باللون الكريمي وتحمل على كتفها شالاً من لون الفستان نفسه. ويبدو أن شيحة رغبت في تفادي التعليقات المسيئة التي لم تتوقف منذ أشهر، فقررت أن تغطي أكتافها بالشال في جميع الصور، التي تم تداولها.

كما ارتدت الممثلة الشابة مجوهرات ماسية من قرط وخواتم، وربطت شعرها من الخلف تاركة خصلة منسدلة. ورغم ثناء العديد من معجبيها على طلتها وبساطتها وأناقتها إلا أن العديد من المحجبات ومن بينهن زوجة داعية شهير طلبت منها حذف الصور من إنستغرام، محذرة إياها بناءً على نصيحة زوجها من عقوبة سماوية ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة المططففين حيث قال تعالى «إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جنهم ولهم عذاب الحريق.. وخاطبت السيدة حلا «أنت جميلة ونشر تلك الصور سوف يكون مصدر فتنة للشباب الفقير غير القادر على الزواج. وثارت تكهنات عن أن هذا السبب هو الذي دفع الممثلة التي كثيراً ما مارس والدها عليها الكثير من الضغوط كي تعود للفن – كي تحذف صورها الأخيرة من مواقع التواصل الاجتماعي.

وأطرف رد على نشر تلك الصور جاء من إحدى القريبات من الشيخة هناء ثروت والتي دعت لحلا بالثبات وعدم الخذلان في المعركة ضد الشيطان وحول الحجاب سبقت وأكدت «شيحا» أنها كانت مقتنعة به وسعيدة وتريد التقرب من الله بهذه الطريقة، وعندما قررت خلعه كانت لديها راحة نفسية للقرار أيضا.

فيما دخل عدد من المتعاطفين مع حلا، مشددين على أن وراء إثارة الجدل حولها من جديد جهة أمنية تسعى لصرف الجماهير عن الأخطار الكارثية التي تقع فيها الحكومة وخاصة في مجال الاقتصاد. وأشار القيادي اليساري كمال خليل إلى أن محاولات تشتيت المواطنين بالعديد من القضايا الهامشية سيتصاعد خلال المرحلة المقبلة، داعياً للاهتمام بالقضايا المحورية. وفي السياق نفسه دعا أمين اسكندر القيادي الناصري لعدم ارهاب الفنانين، معتبرا الأمر بمثابة حرية شخصية.