تحت قيادة طفل مراهق.. الحوثي يستحدث جهازاً استخباراتياً جديداً تكون مهمته ملاحقة النشطاء والمعارضين وزير الأوقاف يحذير ميليشيا الحوثي من تسييس الحج ومحاولة السطو على أموال الحجاج طارق صالح يتعهد بفتح كل الطرقات المغلقة من قبل المليشيات «وصولاً الى صنعاء» بعد مقتل الرئيس الايراني بساعات... رئيس مجلس الانقلاب الحوثي ينقلب على عنتريات المسيرة ويخاطب التحالف العربي بمفردات التوسل والاستجداء والسلام وتصفير الازمات السعودية وتركيا ترحبان بقرار النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بفلسطين ماذا قالت الادارة الأمريكية في الذكرة 34 للوحدة اليمنية ... رسائل واشنطن لليمنيين مؤسسة بحثية: ''الرياض ثالث أفضل مدن العالم'' عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟
كشفت مصادر يمنية مطلعة عن تمرد عسكري داخلي في صفوف ميليشيات الحوثي، ما جعل الانقلابيين ينفذون حملات اعتقالات واسعة وسط ضباط وجنود ومقاتلين قبليين في العاصمة صنعاء وعمران وصعدة وذمار.
ونقلت صحيفة اليوم السعودية عن مصادر عسكرية إن الحوثيين نفذوا حملة اعتقالات جديدة تحمل طابعا طائفيا ضمن مكونات عناصرها، ولفت إلى أن قيادة الانقلابيين تعمل على تصنيف أتباع عبدالعظيم الحوثي بن عم مؤسس الميليشيات ويحيى الديلمي أحد أقطاب الزيدية في شمال اليمن، الذين تتعامل معهم باعتبارهم خصوما لمشروعها المرتبط بطهران، وتتهمهم بمحاولة الانقلاب على المدعو عبدالملك الحوثي من الداخل.
ويتهم الانقلابيون الديلمي وعبدالعظيم الحوثي بالتنسيق لتشكيل كيان موحد تحت غطاء دعوي ثقافي زيدي، بينما هو مقدمة لتشكيل جناح عسكري للإطاحة بهم.
وترتبط الميليشيات الحوثية بما يسمى «الإثنى عشرية القبورية» وهو الجناح الأكثر تطرفا داخل طهران، بينما يجنح عبدالعظيم الحوثي والديلمي إلى التوجه الزيدي رغم عدم اختلافهم في ادعاء الاصطفاء الإلهي لعائلاتهم.
وحسب المصادر فقد وصل عدد المعتقلين حتى ليل الخميس إلى أكثر من 460 معتقلا بينهم من تم توقيفهم في سجون مؤقتة في الجبهات، وآخرون في المحافظات، وزادت المصادر: إن الحملة ما زالت مستمرة.
وإلى جانب أتباع الرئيس السابق من القبائل وأعضاء المؤتمر الشعبي العام أصبحت الميليشيات اليوم تواجه ثلاثة مكونات داخل مناطق الشمال، وهي مكونات ذات حضور سياسي وديني وقبلي، وهو ما دفع الانقلابيين إلى مزيد من العنف والإرهاب في محاولة لإسكات التمرد الداخلي ضدها.
وسبق أن شهدت مناطق في صعدة وسفيان وعمران اشتباكات عدة بين أنصار ميليشيات عبدالملك وأتباع عبدالعظيم، وفي حين يدعو الأخير والديلمي إلى نسخة محلية من حكم الزيدية في مناطق الشمال، تعمل ميليشيات عبدالملك على استنساخ التجربة الإيرانية من خلال المرشد الأعلى واللجنة الثورية العليا ومجلس الشورى ومجلس حكماء اليمن والأمن الوقائي كجهاز مخابرات خاص بالميليشيات.