شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
نقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة الخميس، قولها إن البنك المركزي اليمني، الذي انقسم إلى مقرين متنافسين في بلد مزقته الحرب، بطيء في تمويل واردات الغذاء الضرورية لمواجهة الجوعالمتفشي على نطاق واسع.
ووافقت السعودية في يوليو/ تموز على تقديم قرض تبلغ قيمته ملياري دولار، إلى البنك المركزي اليمني الكائن في مدينة عدن الساحلية في جنوب البلاد، وهي مقر الحكومة التي تدعمها الرياض، للمساعدة في تمويل واردات السلع الأساسية.
ومن شأن هذا القرض أن يتيح للمستوردين تغيير الريال اليمني بالدولار، لشراء الغذاء لبلد أدى فيه انهيار العملة إلى عجز الكثيرين عن شراء الموادّ الغذائية الأساسية.
لكن وثيقة أصدرها البنك المركزي في عدن تم توزيعها في نوفمبر/ تشرين الثاني، واطلعت عليها "رويترز" وأكدها اثنان من المصادر، أوضحت أنه تمت الموافقة على تخصيص ما يزيد قليلاً على 170 مليون دولار فقط.
نائب محافظ البنك المركزي شكيب حبيشي، قال للصحافيين الأسبوع الماضي، إن إجمالي المخصصات زاد إلى 340 مليون دولار، لكن لم يتضح حجم المبالغ التي وصلت إلى الشركات التي تريد استيراد الأغذية.
بعض التجار يقولون إن مقر البنك في عدن يفضل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، فيما ينفي حبيشي ذلك، قائلاً إنه ليس من الوارد أن يصدر البنك خطابات ائتمان لمن يعملون في بعض مناطق البلاد دون غيرهم.
وتمر 70% من واردات اليمن من السلع التجارية والمساعدات عبر ميناء الحديدة، الذي يمثل شريان حياة لنحو 15.9 مليون شخص، يواجهون الجوع الشديد في البلد الفقير الذي يبلغ عدد سكانه 30 مليون نسمة.
وفي خطوة قد تسهّل جلب الغذاء، اتفق الجانبان خلال محادثات سلام بوساطة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي على هدنة في مدينة الحديدة الساحلية، التي يسيطر عليها الحوثيون وكذلك سحب جميع القوات منها.
(رويترز)