ضبط 13 سفينة إيرانية في المياه اليمنية.. ماذا كانت تعمل ؟

الإثنين 17 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 2528

أعلن وزير الثروة السمكية فهد كفاين، الاثنين 17 ديسمبر/كانون الأول، عن 13 سفينة إيرانية، خلال الثلاث السنوات الماضية، دخلت المياه اليمنية، منها تسع سفن تم ضبطها في أرخبيل سقطرى والأخريات في مناطق مختلفة.

جاء ذلك خلال كلمته في ندوة حول الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن تدخل السفن الإيرانية في المياه اليمنية وأثرها السلبي على نشاط الصيادين والقطاع السمكي والملاحة البحرية في المياه اليمنية والإقليمية، نظمتها وزارة الثروة السمكية بالتنسيق مع هيئة المصائد البحرية وجامعة عدن.

وقال كفاين إن تلك السفن التي تم ضبطها هي من أصل 43 سفينة دخلت المياه اليمنية بطريقة غير مشروعة ومارست أنشطة ممنوعة مختلفة خلال عام 2016م، كما ضبطت الحكومة الشرعية سفناً محملة بالسلاح لأكثر من مرة وهي في طريقها لميلشيا الحوثي الانقلابية ، وسفناً أخرى تمارس أنشطة ممنوعة تحت غطاء الصيد.

واعتبر أن تلك الأنشطة الممنوعة للسفن تحت غطاء الاصطياد، يعد بمثابة صيد غير مشروع ويمثل اعتداءاً صارخاً على النشاط السمكي والمياه اليمنية، مؤكدا فقدان العديد من الصيادين أرواحهم بسبب اعتداءات السفن الإيرانية.

وأوضح أنهم سبق وأن استلموا بلاغات وكشوفات مؤكدة من الجهات المختصة في السواحل اليمنية بشأن جرائم الاعتداءات على الصيادين التي شملت اختطاف عدد من الصيادين والاعتداء عليهم بالضرب ومصادرة ممتلكات عشرات الصيادين.

وقال وزير الثروة السمكية: سبق وأن توجهنا برسائل حول الاعتداءات على الصيادين إلى المجتمع الدولي من أجل تحمّل مسؤولياته أمام التدخل الإيراني في اليمن وخاصة المياه الإقليمية اليمنية، كون تلك اعتداءات السفن الإيرانية تهدد حياة الصيادين اليمنيين والملاحة الدولية في مناطق البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.

وشدد على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته من خلال إلزام إيران بالكف عن تدخلاتها والتقيد باحترامها للقانون الدولي والسيادة اليمنية وتحملها المسؤولية الكاملة عن ما تسفر عنها تدخلاتها من أضرار مختلفة، وأكد أن حقوق اليمنيين وخاصة الصيادين لن تكون مهدرة أمام كل من يعتدي عليهم.

كما أكد حرص الحكومة على متابعة كافة تداعيات ونتائج هذا الملف، وكذا اهتمام الحكومة بتعويض المتضررين والضحايا من شريحة الصيادين ومتابعة حقوقهم وتأمين حياة الصيادين الآخرين، والوقوف بوجه كل من تمتد يده إلى المياه والثروات اليمنية وخص بالذكر السفينة الإيرانية (سافيز) التي لا زالت ترسو في البحر الأحمر غير آبهة بمواصلة تسببها بالكثير من المعاناة في المنطقة.