ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
رحبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، بقرار لجنة الرقابة على محفوظات الإنتربول بإتلاف كافة البيانات المتعلقة بالشارات الحمراء، الصادرة بحق الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي.
وأشارت إلى أن "القرضاوي صدرت بحقة شارة حمراء بناء على طلب من النظام المصري بتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر 2014، ونُشرت على موقع المنظمة وبتاريخ 2 أيار/ مايو 2017 تمت إزالتها، كما صدرت بحقه شارة حمراء بناء على طلب السلطات العراقية بتاريخ 2 نيسان/ أبريل 2014".
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن "قرار لجنة المحفوظات يؤكد على عدة أمور، أهمها بطلان الاتهامات التي على أساسها صدرت الشارات الحمراء".
وأكدت أن "هناك خللا في آلية إصدار هذه الشارات ابتداءً، وعدم الاكتراث بما تسببه من معاناة للضحايا"، لافتة إلى أن "القرار يعتبر حكما على النظام القضائي في البلدان مصدرة هذه الشارات باعتبارها مسيسة وليست مستقلة".
وذكرت أن "قرار لجنة المحفوظات في الإنتربول يؤكد أن هناك سلطة مستقلة داخل الشرطة الدولية تستطيع مراجعة كافة الطعون المتعلقة بالشارات الحمراء، بعيدا عن تأثير الدول الأعضاء التي تستغل عضويتها في المنظمة لملاحقة المعارضين بتهم سياسية تُلبس لبوسا جنائيا".
وشددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا على أن "نظام إصدار الشارات الحمراء ونشر الطلبات المعمول به لدى المنظمة تسبب بمعاناة وأذى كبير لمعارضين سياسيين".
وقالت إنه "يتوجب على الهيئة التنفيذية في منظمة الشرطة الدولية الاسترشاد بقرارات لجنة المحفوظات واتخاذها كمعيار للتعامل مع أنظمة الدول، وإعادة النظر في آلية إصدار الشارات ونشر الطلبات المتعلقة بالمطلوبين عبر نظام الانتربول حتى تحقق المنظمة الأهداف التي نشأت من أجلها، وهي مكافحة الجريمة على مستوى العالم".