الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد
كشف الخبير الاقتصادي مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي عن أسباب تحسن الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وقال "نصر" إنه من الطبيعي أن يستمر هذا التحسن في سعر الريال اليمني مقابل الدولار والعملات الصعبة طالما وأن البنك المركزي مستمر في تمويل استيراد السلع الأساسية وتغطية احتياجات التجار من الدولار .
وأضاف أن من أسباب التحسن سحب الريال من السوق من خلال بيع السندات والصكوك حيث تم بيع شراء مائة مليار ريال خلال الفترة الماضية ويتعزم البنك شراء كمية أخرى من الريال مقابل فائدة مرتفعة.
وذكر أن التوقف عن طباعة مزيد من العملة المحلية وطرح كميات كبيرة من النقود المحلية في السوق ساعد في تحسن سعر صرف الريال.
وأشار إلى أن ضبط العملة المحلية المسلمة لبعض الجهات الحكومية بالريال اليمني كمرتبات وغيره، مثلت احد أدوات المضاربة بالعملة في السوق.
وأكد أن كل تلك العوامل ساهمت في تحسن الريال بالإضافة الى العامل السياسي المتمثل في التوجه الذي يبدو جادا لدعم الحكومة الحالية من قبل الإمارات والسعودية.
وتوقع أن هذا التحسن سيبقى مؤقتا وغير قابل للديمومة ما لم يتم إيجاد مصادر مستدامة لتمويل احتياجات البلد من العملة الصعبة.
وحول تساؤلات إلى أين سيتوقف سعر الصرف، قال نصر إنه من الصعب التكهن بذلك لان ذلك محكوم بالسياسات والقرارات التي تطرقنا لها قبل قليل والثمن الذي ستدفعه الحكومة مقابل ذلك الاستقرار، والقضية يحكمها العرض والطلب.
هذا ووصل سعر الصرف مساء الأربعاء، إلى 400 وبضعة عشر ريال للدولار الأمريكي الواحد، فيما وصل إلى أقل من 120 ريالاً للريال السعودي.