بن سلمان يرد على واشنطن بوست بشأن خاشقجي والسفارة السعودية تصدر بيانا

السبت 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5912

 

ردت السفارة السعودية في واشنطن على دعاءات صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بشأن تحدث سفير السعودية لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان، هاتفيا مع الصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل وفاته، وأنه اقترح عليه الذهاب إلى تركيا.

حيث نفت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، أن يكون الأمير خالد وخاشقجي ناقشا أي شيء يتعلق بالذهاب إلى تركيا، وأضافت أن ادعاء الصحيفة الأمريكية المزعوم “غير صحيح”، وذلك وفقا لموقع قناة “العربية”.

وقالت: “للأسف، لم تنشر صحيفة الواشنطن بوست ردنا بالكامل. هذه تهمة خطيرة ويجب ألا تترك لمصادر غير معروفة.

وأوضحت السفارة في بيانها بالتالي :

(التقى السفير بخاشقجي مرة واحدة شخصيا في أواخر شهر سبتمبر/أيلول من عام 2017 من أجل مناقشة ودية، وقد تواصلا عبر رسائل نصية بعد المقابلة. وكانت آخر رسالة أرسلها السفير إليه في تاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2017. ولم يناقش الأمير خالد أبدا أي أمر يتعلق بالذهاب إلى تركيا مع جمال”.

وأضافت: “لم يجرِ السفير الأمير خالد بن سلمان أي محادثة هاتفية معه. ومرحب بكم لفحص السجلات الهاتفية ومحتويات الهاتف النقال لإثبات هذه المسألة، وفي هذه الحالة، سيتوجب عليكم طلب ذلك من السلطات التركية، وذلك كما فعل المدعي العام عدة مرات دون جدوى”.

وختمت تصريحاتها بالقول إن “المزاعم الواردة في هذا التقييم المزعوم غير صحيحة. لقد سمعنا وما زلنا نسمع نظريات مختلفة دون أن نرى الأسس الرئيسية لهذه التكهنات”.

وكان سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن ،خالد بن سلمان، نشر، اليوم السبت، تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”، قال فيها إنه لم يقترح على خاشقجي السفر إلى تركيا. وأكد، أن ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” بهذا الشأن غير صحيح.