موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
يقترب العلماء خطوة إضافية من القدرة على ترجمة أفكار المرضى، الذين فقدوا قدرتهم على التحدث، إلى كلمات واضحة.
وحققت التكنولوجيا المتطورة قفزات هامة لسد الفجوة، التي تتشكل بين العقل والجسم، عندما يتلف أحدهما (أو كليهما) بسبب المرض.
وتمثل إعادة القدرة على الكلام تحديات فريدة من نوعها، وظلت موضوع الخيال العلمي وعلم التخاطر.
ولكن العلماء الطموحين في جميع أنحاء العالم، على وشك تغيير ذلك من خلال عمليات الزرع، التي تعمل كـ "واجهات حاسوبية في المخ"، والتي قد تتمكن قريبا من بث الأصوات داخل رؤوس المرضى، الذين يعانون من مشاكل في الكلام.
وحتى وفاته في مارس الماضي، كان عالم الكونيات البريطاني، ستيفن هوكينغ، أحد أكثر المفكرين والمعلمين والمتحدثين نفوذا في القرن الماضي، ولكن خلال الثلاثين سنة الأخيرة من حياته، عجز عن الكلام نهائيا.
وسمحت المساعدة الحاسوبية للفيزيائي الفلكي بالتحدث في جميع أنحاء العالم. وأصبح صوت "Perfect Paul"، وهو أداة خطابية تم توليفها بلهجة أمريكية مصممة للاستجابة الفورية، علامة خاصة بالعالم هوكينغ.
وبمجرد عجز عالم الفيزياء عن اختيار الحروف بإبهامه، بدأ نظام مبتكر بالتقاط "ملامح خفية" من خديه، تسمح لهوكينغ باستمرار التواصل مع الآخرين.
والآن، يقوم علماء الأعصاب والمهندسون في جامعة كولومبيا وNorthwell Health في نيويورك، برسم خريطة للغة الدماغ الخاصة، حتى يتمكنوا قريبا من ترجمة الصوت داخل رؤوسنا.
وتتواصل مناطق مختلفة من الدماغ مع بعضها البعض، من خلال مزيج من النبضات الكهربائية والرسائل الكيميائية.
وتتمحور أنشطة الاستماع والكلام في منطقة، Broca، وهي المسؤولة عن صوت الدماغ، كما تسيطر منطقة Wernicke على اختياراتنا للكلمة.
ويأمل الباحثون في الجامعتين، أن يتعلموا كيفية ترجمة اللغة الكهربائية إلى كلمات يفهمها العالم الخارجي، عبر واجهة الكمبيوتر في المخ.
ومن شأن هذا الأمر أن يغير حياة المرضى، الذين يعانون من الشلل، أو متلازمة آلام العضلات.
وتتمثل الخطوة الأولى في معرفة كيف يبدو النشاط الكهربائي لأدمغتنا، عندما نقول "نعم" أو "لا" لأنفسنا. ومع ذلك، ما زال العلماء بعيدين عن ترجمة الأفكار المعقدة، ومن المرجح أن تظل هذه الأفكار عالقة في العقل في المستقبل.