أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعيين الجنرال المتقاعد جون أبي زيد الذي كان أحد أهم القادة العسكريين خلال ححرب العراق، سفيراً للولايات المتّحدة في السعودية.

والجنرال أبي زيد (67 عاماً) المتحدّر من أصول لبنانية يتكلّم العربية بطلاقة وقد أمضى 34 عاماً في صفوف الجيش الأميركي وكان قائداً للقيادة الأميركية الوسطى التي تغطي الشرق الأوسط خلال الحرب على العراق، منذ بعيد الغزو الأميركي في 2003 وحتى 2007.

وأبي زيد البالغ من العمر 67 عاما كتب رسالته للماجستير من جامعة هارفرد حول السعودية، وركز فيها على كيفية اتخاذ المملكة قرارات بشأن الإنفاق الدفاعي. ولقيت رسالته ترحيبا كبيرا في الأوساط الأكاديمية.

ويتولى السفير كريستوفر هينزيل القائم بالأعمال المؤقت في السفارة الأمريكية بالرياض. والذي كان ترمب رشحه في وقت سابق سفيرا لدى اليمن. لكنه لم يبدأ بمزاولة عملة كونه ما يزال هو الأخر بانتظار تأكيد مجلس الشيوخ على هذا الترشيح.

وعمل هينزيل المعين سفيرا في اليمن، مديرًا لمكتب إسرائيل والشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية في واشنطن من عام 2013 حتى عام 2016.

وأمضى السيد هينزيل معظم حياته المهنية متخصصا في العالمين العربي والإسلامي. وفي السنوات الأخيرة ترأس المكتب الإقليمي لإعادة الإعمار في الموصل بالعراق؛ كما كان نائبا للسفير وقائما بالأعمال في المنامة، البحرين؛ وشغل منصب مستشار للشؤون السياسية في عمان، الأردن.

وفي وزارة الخارجية بواشنطن، عمل أيضًا على وضع ميزانية للمساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية لمنطقة الشرق الأدنى، في الشؤون الاقتصادية المتعلقة بمصر والمغرب، وكمسؤول مكتب لإيران.

ودرس اللغة العربية في تونس. كما حصل على ثلاث جوائز شرفية رفيعة من وزارة الخارجية، وجائزة الخدمة المدنية العليا للجيش، وجائزة كينان من كلية الحرب الوطنية.

وسيخلف السفير الجديد، سلفه السفير ماثيو تولر، الذي زادة فترة عمله سنة إضافية عن مدته الرسمية. حيث تم تعيينه كسفير لبلاده لدى اليمن في 8 مايو 2014، وبدء بممارسة مهامه، عقب موافقة مجلس الشيوخ عليه، في 27 من الشهر نفسه.