ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
استشهد ستة مقاومين فلسطينيين وأصيب آخرون مساء الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة تتبع "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
وأعلنت "كتائب القسام" أن قوة إسرائيلية خاصة تسللت بسيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب، بعمق ثلاثة كيلومترات شرقي خان يونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة.
وذكرت الكتائب في بيان لها أنه "بعد اكتشاف أمرها وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي وقام بعمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة، ما أدى لاستشهاد عدد من المقاومين".
وكان المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم قد وجه في تصريح مقتضب، التحية للمقاومة على تصديها للقوات الإسرائيلية.
بدورهم، قال نشطاء وشهود عيان، إن مقاومين اشتبكوا مع قوة إسرائيلية خاصة شرقي خان يونس، وأوقعوا فيها عدداً من القتلى والإصابات، قبل أن تتدخل طائرات الاحتلال وتستهدف المنطقة بأكثر من 40 صاروخاً.
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة هوية ستة شهداء، هم نور الدين محمد سلامة بركة 37 عاماً، ومحمد ماجد موسى القرا 23 عاماً، وعلاء الدين محمد قويدر 22 عاماً، ومصطفى حسن محمد أبو عودة 21 عاماً، ومحمود عطا الله مصبح 25 عاماً، علاء نصر الله عبد الله فسيفس 24 عاما.
وأعلنت "سرايا القدس" النفير العام في صفوف وحداتها ومقاتليها، وتطويق مناطق قطاع غزة كافة.
نتنياهو يقطع زيارته لفرنسا
في غضون ذلك، قطع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زيارته إلى فرنسا التي يزورها لإحياء الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى، في وقت أشارت مصادر إسرائيلية مختلفة إلى أن أفيغدور ليبرمان توجه إلى مقر وزارة الأمن في تل أبيب، حيث يجري مشاورات مع قادة الجيش والشاباك.
ونفى الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، رونين ميلنيس في تغريدة له على "تويتر" أن تكون قوات المقاومة التي تصدت لوحدة المستعربين الإسرائيلية التي تسللت إلى شرقي خان يونس واستهدفت قادة في المقاومة الفلسطينية، قد أوقعت أسيراً من بين جنود الاحتلال الذين شاركوا في العملية.
واكتفى ميلنيس بالقول إن "هذا الوقت ليس وقت الشائعات"، واعداً بتقديم تفاصيل لاحقاً.
إلى ذلك، ذكرت الصحف الإسرائيلية أن جيش الاحتلال قام بنشر بطاريات للقبة الحديدية مدعية أنه تم اعتراض قذيفتين أطلقتا من قطاع غزة، فيما أوعزت الجبهة الداخلية لمستوطني غلاف قطاع غزة بالبقاء في بيوتهم، وأعلن عن تعطيل الدراسة في مستوطنات الاحتلال صباح غد.
اتصالات مصرية لوقف التصعيد
وقالت مصادر في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية فتحوا اتصالاً مع قيادة حركتي حماس والجهاد من جهة، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، لمنع الانزلاق نحو مواجهة حربية جديدة بعد الاقتراب من توقيع اتفاق لهدنة في القطاع تستمر عامين.
وحمّلت المصادر في الحركة، سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن التدهور الأخير، موضحة أن الاتصالات المصرية التي يبدو أنها جاءت بعد اتصالات مصرية إسرائيلية، انصبت على ضرورة إيقاف إطلاق النار ومنع التصعيد بإطلاق صواريخ من القطاع صوب الأراضي المحتلة.
وألمحت المصادر إلى أن الجانب المصري كان يسعى إلى معرفة مصير القوة الإسرائيلية، داعياً لضبط النفس.
.