الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
دخلت المعارك المحتدمة في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، الأحد 11 نوفمبر/تشرين الثاني، مرحلة جديدة، حيث تحولت الى حرب شوارع بعد تقدم القوات الحكومية الى الأحياء السكنية.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد اندلعت حرب شوارع للمرة الأولى، في أحياء شرق الحديدة، بعدما توغل القوات الحكومية اليها على وقع معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين.
وتعمل القوات الحكومية، على «تطهير» المناطق السكنية التي دخلتها جنوب مستشفى «22 مايو»، الأكبر في المدينة والذي سيطرت عليه، السبت، وشمال طريق سريع رئيسي يربط وسط المدينة الساحلية بالعاصمة صنعاء.
المصادر قالت لـ«مأرب برس»، ان «إشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، من إتجاه جامعة الحديدة والربصة، وان أصوات إنفجارات مدافع وقصف الطيران تهز المدينة، والرصاص الحي وشظايا الإنفجارات تصل لوسط الأحياء السكنية».
وأشارت الى ان «الإشتباكات العنيفة الدائرة بالقرب من جامعة الحديدة وأطراف حي الربصة، يشارك فيها طيران الأباتشي، فيما يكثف الحوثيين إطلاق القذائف».
وتسببت الاشتباكات عن إصابة أربعة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، بحسب المصادر التي قالت ان «المتمردين يستخدمون القناصة بشكل كثيف ويعتمدون على الألغام وعلى القصف المكثف بقذائف الهاون لوقف تقدم القوات الحكومية».
وأطلق المتمردون، صباح الأحد، صاروخ باليستي من وسط المدينة، وسط تحليق مستمر لطيران التحالف مع شن غارات جوية منذ الصباح على أطراف 7 يوليو ومحيط سوق الحلقة والجامعة، بحسب المصادر ذاتها.
واشتدّت المواجهات في الحديدة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، ونجحت القوات الحكومية، الخميس الماضي، من اختراق دفاعات المتمردين والتوغل في شرق وجنوب المدينة المطلة على البحر الاحمر.
وقتل في هذه المعارك 443 مقاتلا من الطرفين غالبيتهم من المتمردين، بينهم 43 حوثيا و18 جنديا في القوات الحكومية لقوا مصرعهم في الساعات ال24 الأخيرة، بحسب وكالة «فرانس برس».