كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
على الرغم من عدم أهمية النظر إلى ثمرة الرمان الحمراء الصغيرة فإن ذلك يساعد في تفسير سبب دفع الحرب الأهلية في اليمن ملايين الناس إلى شفا الموت جوعا.
وكانت صادرات الرمان مصدرا رئيسيا لدخل أصحاب مزارعه في صعدة بشمال غرب اليمن، وهي محافظة تحت سيطرة حركة الحوثي المتحالفة مع إيران.
وقبل تفجر الحرب عام 2015، كان مزارعو الرمان يصدرون نحو 30 ألف طن منه سنويا.
وتراجعت تلك الصادرات، وحمل المزارعون المسؤولية على نقص الوقود والماء وتأثير القصف الجوي من قوات التحالف بقيادة السعودية وبدعم من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول غربية أخرى.
ويقول المزارعون إن استهداف الأسواق والطرق يجعلها أكثر خطورة، ويزيد تكلفة نقل الرمان على متن شاحنات لميناء الحُديدة الرئيسي للتصدير في البلاد.
وقال مزارع وتاجر رمان يدعى هادي عبيد "المزارع اليمني بيعاني من انقطاع المواد البترولية، مادة الديزل الآن مقطوعة، الآن كما ترون أن الرمان بدأ ييبس، وبدأ يتفلق بسبب هؤلاء الذين يقومون بمحاربتنا".
ويقاتل التحالف ليعيد إلى السلطة الحكومة المعترف بها دوليا والتي أطاح الحوثيون بها من العاصمة صنعاء. وسقطت قنابل عديدة على مناطق مدنية، وينفي التحالف تعمد استهداف المدنيين.
وقال مزارع رمان يدعى ربيع العبدي "خسرنا في مزارعنا حوالي، يعني مئات الآلاف، وهذه مزارعنا التي يبس فيها الرمان من العطش، وهذا بسبب حصار السعودية وأمريكا وإسرائيل".
وكان العبدي يشير للإجراءات الصارمة التي يفرضها التحالف على الواردات إلى اليمن والتي تسببت في إبطاء التدفقات التجارية، بما في ذلك السلع التجارية والإمدادات الحيوية مثل الوقود والأدوية والمساعدات الإنسانية.
ويقول التحالف إن تلك الإجراءات ضرورية لمنع الحوثيين من تهريب أسلحة من إيران. وينفي الحوثيون وإيران ذلك.
وأوضح علي صالح مدير إدارة التسويق الزراعي في محافظة صعدة أن صادرات الرمان تراجعت بنحو الثلث عن ذروتها قبل الحرب.
وقال "طبعا هذا العام كان تصديرنا بكميات أقل من الأعوام الماضية وذلك للظروف التي ذكرت من أن الحرب ونتج عنها غلاء مشتقات نفطية، غلاء المدخلات الزراعية، يعني ارتفعت أسعارها بشكل جنوني مع فارق الصرف، أثر على المزارعين تأثير كبير. المنتج الذي كان نصدره حوالي 30 ألف طن الآن يعني ربما لا نصل إلى 20 ألف طن هذا العام".
ويقول مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إن ثلاثة أرباع اليمنيين، أو نحو 22 مليون شخص، يحتاجون لمساعدات إنسانية ومنهم 8.4 مليون مهددون بالموت جوعا.
وتحاول الأمم المتحدة التوسط في المحادثات لإنهاء الحرب، لكن المسؤولين عن المساعدات المؤقتة يقولون إن مفتاح الحد من خطر المجاعة ليس المساعدة الإنسانية ولكن تحسين وضع الاقتصاد. ويمكن أن تمثل صادرات الرمان المتواضعة جزءا صغيرا من الإجابة.