برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة''
دعا نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، السبت 13 اكتوبر/تشرين الأول 2018م، كل اليمنيين إلى «الاصطفاف خلف قيادة الشرعية ونبذ الدعوات التآمرية والمشبوهة والوقوف بوجهها».
وكان ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» قد دعا انصاره في وقت سابق الى السيطرة على المؤسسات وطرد الحكومة الشرعية منها، الأمر الذي تراجع عنه بعد تهديد الرئيس هادي بالاستغناء عن القوات الإماراتية المشاركة في التحالف العربي، بسبب سياسات الامارات العدائية.
وفي برقية تهنئة بعثها للرئيس هادي بمناسبة ذكرى 14 اكتوبر، قال «محسن»: «إننا نرى اليوم، في صنعاء وعدن، من يتصنع الاحتفاء بثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وهم أبعد ما يكونوا عن أهداف الثورتين ومبادئها، بممارساتهم التخريبية وتبنيهم الخطابات الطائفية والعنصرية والتمزيقية التي لا تمثل سوى مبادئ قم والضاحية الجنوبية، في اشارة الى مليشيا الحوثي وقيادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي».
وأضاف: «إن شعبنا الصابر المرابط اليوم قد عقد العزم على الخلاص من كل قيود وإرث عهد الإمامة ومخلفات الاستعمار وسوف ينطلق لبناء دولته الاتحادية المكونة من ستة أقاليم (اليمن الجديد)، وجمهوريته الشامخة التي ناضل لأجلها ثوار سبتمبر وأكتوبر، مؤمنون كل الإيمان أنه لا استقرار دون دولة قوية عادلة».
وأكد الأحمر إن خطاب الرئيس هادي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حوى «خارطة طريق واضحة المعالم وشاملة الأهداف والمقاصد وتوصيف دقيق يؤكد بأن المعضلة اليمنية ليست خلافاً سياسياً يمكن احتواءه بالحوارات وليست انقلاباً بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات التي تحدث في الدول، بل هو صراع وجودي ومحاولة طمس هوية شعب تخوضها جماعة دينية معقدة تزعم حقها الحصري في الحكم باعتباره حقاً إلهياً وترمي بكل القيم العصرية من الديموقراطية وحقوق الانسان عرض الحائط».