ناقش نائب الرئيس علي محسن الأحمر، الثلاثاء 9 اكتوبر/تشرين الأول 2018م، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، تطورات الوضع الاقتصادي في البلاد وتدهور العملة الوطنية.

وقال الأحمر، ان هناك «جملة من العراقيل والصعوبات التي تواجه الشرعية وتتطلب تضافر الجهود ودعم الأشقاء والأصدقاء ومن ضمنها الأزمة الاقتصادي وتدهور العملة اليمنية وارتفاع الأسعار وانعكاس ذلك على المستوى المعيشي للمواطنين».

وثمن عالياً وقوف الأشقاء في المملكة إلى جوار اليمنيين في تجاوز وتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية، مشيرا إلى ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق المدنيين العزل من قتل واختطاف وتدمير ونهب ومنها ما شهدته العاصمة صنعاء مؤخراً من تطورات جراء رفص المواطنين لسلطة الحوثي التي تتجه لإثراء نفسها وقياداتها مقابل تجويع وإفقار المواطنين، وما مارسته تلك الميليشيات من صلف وإجرام بحق مواطنين عزل بينهم نساء وطالبات جامعيات في تجاوز للأعراف والتقاليد والقوانين لم يعهده اليمن في تاريخه.

وأكد نائب رئيس الجمهورية سعي القيادة السياسية إلى تطبيع الأوضاع وإعادة الإعمار وتثبيت الأمن والاستقرار ورفض الدولة والمجتمع والأشقاء والأصدقاء لكل ما من شأنه أن يمزق وحدة النسيج الاجتماعي أو يخلق ميليشيا موازية للدولة لما لهذا الأسلوب من نتائج سلبية وكارثية على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وكانت الحكومة اليمنية اعلنت رفضها في اجتماع لها، الاثنين، اي تشكيلات مسلحة يتم انشاؤها بعيدا عن وزارتي الداخلية والدفاع، بارخبيل سقطرى.

وقبل أيام، تحدثت تقارير عن تحركات اماراتية لإنشاء «حزام أمني» في سقطرى، على غرار الحزام الأمني التابع لها في العاصمة المؤقتة عدن.

من جانبه عبر السفير الأمريكي عن سروره بلقاء نائب رئيس الجمهورية وسعادته بما حققه البلدان من تطور في مختلف العلاقات وفي مقدمتها علاقات التعاون الأمني التي تمضي على قدم وساق وأنجزت تدريب كوادر يمنية في مجالات حرس الحدود وخفر السواحل ومحاربة الإرهاب.

وجدد السفير تأكيد بلاده على دعم الشرعية ومساندتها لجهود الحل السلمي والتخفيف عن معاناة أبناء الشعب اليمني، بحسب وكالة «سبأ» الرسمية.

حضر اللقاء نائب السفير الأمريكي لدى بلادنا جنيد منير، ورئيس القسم السياسي والاقتصادي في السفارة نيكول مانز.