كشفت مصادر مطلعة على ملف عائلة أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح المعتقلين لدى المليشيات الانقلابية على ان الحوثيون لايزالون يتلاعبون بملف اسرة صالح ولم يتم حتى اللحظة الافراج عن اي معتقل منهم

واضافت المصادر لـ«مأرب برس» على ان هناك اتفاق مبدئي بين وسطاء والمليشيات الحوثية نص على اطلاق نجلي صالح فقط وليس كل اقاربة.

واوضحت المصادر على ان القيادات الحوثية قد وضعت شروط ابتزازية امام وسطاء عائلة صالح يجب التعهد والالتزام بها مقابل نجاح الصفقة كاملةً ومنها مغادرة طارق عفاش لجبهات القتال وكذا مغادرة، اولاد صالح لليمن الذي سيتم الافراج عنهم وعدم الإلتحاق باي جبهة عسكرية كشرط اولي للقبول باطلاق، بقية المعتقلين من العائلة

واعتقلت المليشيات الانقلابية عدداً من أقارب صالح بعد تصفيته والتنكيل بقيادات حزبه في ديسمبر كانون الأول الماضي من بينهم نجلاه مدين وصلاح ونجل شقيقه محمد محمد صالح، وحفيد شقيقه عفاش طارق صالح.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمر وفد الحكومة اليمنية المفاوض في جنيف أن يطرح قضية جثمان الرئيس السابق وأقاربه المعتقلين على رأس أولوية الملفات التي كان من المفترض أن يتم نقاشها مع وفد الميليشيات ضمن قضايا بناء الثقة، والتي تشمل ملف الأسرى والمعتقلين والوصول الإنساني للمساعدات ومطار صنعاء.