الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
لجأت ميليشيا الحوثي الإيرانية قبل ثلاثة أعوام إلى المؤسسات العسكرية والصحافية الخاضعة لسيطرتها لطباعة مناهج دراسية تحوي فكراً عقيماً ضالاَ يريدون به تشويه العقيدة السليمة والتشكيك بالسنة النبوية، وهدم الرموز الإسلامية والتاريخية.
وعمدت على استبدالها بمناهج مؤدلجة تقضي تماماً على أساس المجتمع اليمني وتعمل على تحريف فكر الطفل، وزرع العدائية بداخله، وتعزيز الانتماء للميليشيات الإرهابية.
بدأت الميليشيات في الطباعة بهذه المنشآت بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" الذي تم تقديمه بداية عام 2015.
وقد تكفلت الأمم المتحدة بدعم مطابع الميليشيات في صنعاء بما يزيد على ألف طن من الورق.
وبعد احتجاجات عدة ورفض رسمي وشعبي لإنقاذ الطلاب اليمنيين من فكر الميليشيات الحوثية الطائفية أوقفت المنظمة دعمها.
ولاقت المنظمة انتقادات لاذعة وهجوم شرس من الشعب اليمني، والهيئات الكبرى، والدول العربية بالمنطقة، وقامت الحكومة الشرعية في محافظة مأرب بحملة لمصادرة كميات كبيرة من كتب المناهج الدراسية التي طُبعت في العاصمة صنعاء.
وحاولت "اليونيسيف" تبرير موقفها للخروج من الأزمة التي وقعت بها، في بيان يوضح بأنهم حصلوا على تأكيدات مسبقة من صنعاء بأنه لن يتم إجراء أي تغييرات أثناء طباعة الكتب المدرسية لكن حدث العكس.
هذا وقد خططت ميليشيا الحوثي الإيرانية باختراق الفكر اليمني العربي بدعم إيراني، وشكلت لذلك الهدف لجنة مكونة من 50 أكاديمياً من الموالين لها، وأولتهم مهمة الإشراف على تأليف المناهج الدراسية في المدارس الحكومية والأهلية بطابع الطائفية وأفكار ميليشيا الحوثي، وأدلجت العملية التعليمية بما يخدم المشروع الإيراني في المنطقة.
ولم يأبه الحوثي بهوية الدولة ولا بالعروبة أو مستقبل أبنائه الذين يشكلون الأجيال القادمة لليمن، كما عمدت على اغتيال أفكار الطفولة بتشويه كلي لكتابي القراءة والرياضيات للصف الأول الابتدائي وذلك بإدخال شعار الجماعة الطائفي "الصرخة", وشعارات أخرى تكرس توجهات وهوية الجماعة في أنشطة الطالب وواجباته المنزلية وكل ما يتعلق بالتعليم.
وأضافت ميليشيا الحوثي الإيرانية القصص الممجدة والمقدسة لرموز الجماعة ومنهم الهالك حسين الحوثي، مع إضافة صور تغرس بأذهان الطلاب هوية الجماعة ونزعاتها الطائفية.
واستبدلت الميليشيات أسماء الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وحذفت سيرهم الملهمة التي ترفع من قدرهم وتشيد ببطولاتهم في سبيل رفع راية الإسلام عالياً من المناهج.