آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

«الراعي» يدعو إلى تشكيل حكومة حيادية

الجمعة 21 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 2631

دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى تشكيل حكومة طوارئ حيادية من شخصيات ليس لها ارتباطات حزبية ولا بالبلوكات الانتخابية، معلنا عن رفضه ممارسات السياسيين.

وقال الراعي أمس: «نحن نقول دائما للمسؤولين لا يحق لكم أن تظلوا على مواقفكم وعدم تأليف الحكومة، غير آبهين بوضع البلد الغارق يوما بعد يوم اقتصاديا وماليا». وأضاف: «هذا التحذير أتى أيضا من قبل البنك الدولي والمؤسسات الدولية، وهذا السبب الذي من أجله سعت الدول في شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) لعقد ثلاثة مؤتمرات في روما وباريس وبروكسل لدعم الجيش والقوى الأمنية والاقتصاد ومواجهة عبء النازحين، ووعدوا بدعم لبنان في مؤتمر باريس بـ11 مليار دولار ونصف المليار على أن تترافق مع إصلاحات جدية في القطاعات والهيكليات». ولفت إلى مرور أكثر من أربعة أشهر منذ التكليف في ظل غياب مؤشرات لتشكيل حكومة في وقت قريب، مؤكدا: «هذا أمر غير مقبول، ونرفض هكذا ممارسة للسياسيين. فالبلد ليس ملكا لأحد منهم بل هو للشعب اللبناني بأكمله».

وبينما ذكّر أنه في العام 1958 أيام الرئيس فؤاد شهاب تألفت حكومة طوارئ دعا اليوم إلى «تشكيل حكومة طوارئ حيادية من شخصيات لبنانية معروفة ليس لها ارتباطات حزبية ولا بالبلوكات الانتخابية، معروفين بخبرتهم وشخصيتهم وحياديتهم، وهذه الحكومة بعددها القليل تمثل المسيحيين والمسلمين بحسب القاعدة ودورها، للبدء بالإصلاحات في الهيكليات والقطاعات المطلوبة في مؤتمر باريس سيدر». وأشار كذلك إلى أن دور هذه الحكومة الثاني سيكون «التأسيس للمصالحة والوحدة الوطنية لأنه من العبث الكلام عن الوحدة الوطنية ونسمعهم يوميا يتراشقون بالاتهامات الشخصية والإساءات الشخصية. فلا يكفي تسمية الحكومة بأنها حكومة وطنية، بل حكومة الطوارئ هي التي تقرب وجهات النظر وتؤسس لتفاهم ومصالحة، عندئذ يمكن أن تؤلف حكومة وحدة وطنية وأنا لا أرى أن هناك حلا آخر لغاية اليوم».