إقبال عربي.. كم بلغ عدد طالبي التطوع لمونديال قطر؟

الإثنين 10 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2782

 

  

سجَّل أكثر من 148 ألف فردٍ اهتمامهم بالتطوع في رحلة استضافة قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام شتاء عام 2022، وذلك خلال الأسبوع الأول من إعلان "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" القطرية فتح باب التسجيل أمام الراغبين في الإسهام بجهود الاستعداد لاستضافة البطولة.

وتشير الإحصائيات إلى أن المسجلين يمثلون أكثر من 160 جنسية؛ منهم مسجِّلون من 22 دولة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ كقطر وعُمان والأردن والسعودية والإمارات والبحرين ومصر والجزائر والمغرب، وهو ما يعكس عالمية البطولة في قطر وترحيبها بالأفراد من الدول كافة، للإسهام في جهود التحضير لاستضافة المونديال للمرة الأولى في العالم العربي.

وبلغة الأرقام، سجَّل في مبادرة التطوع أكثر من 7200 قطري، و10 آلاف عُماني، و9800 أردني، و12 ألف مصري، ونحو 10 آلاف مغربي، و8 آلاف جزائري. وتصدّر الأفراد من ذوي الجنسية الهندية قائمة المسجلين بأكثر من 20 ألف فرد من أنحاء العالم كافة. ويتراوح متوسط عمر المسجلين بين 18 و25 عاماً. 

بدورها، قالت مديرة التواصل المجتمعي في "المشاريع والإرث"، ميعاد العمادي: "إن النجاح الفوري الذي حققته المبادرة، وانتشار شعبيتها في قطر والمنطقة والعالم، وإقبال الأفراد من الدول كافة على اغتنام هذه الفرصة، هي أدلة واضحة تعكس عالمية البطولة في قطر، وترحيبها بالمتطوعين والمشجعين والزوار من أنحاء المنطقة والعالم كافة في 2022".

وأضافت العمادي: "أكدنا منذ لحظة فوز ملف قطر بحق استضافة كأس العالم، أنها ستكون بطولة ليست لقطر فحسب، إنما للمنطقة بأَسرها"، مؤكدة أن "الزيادة المطردة الملحوظة بعدد الراغبين في التطوع، وتنوع ثقافاتهم وجنسياتهم هما أصدق دليل على ذلك".

تقرير خاص

وأعلنت قطر، في 2 سبتمبر الجاري، فتح أبواب التسجيل أمام المهتمين بالتطوع كافة، من سن 16 عاماً وما فوق، حيث سيحصل المتطوعون على فرص قيّمة لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم في مجالات عديدة؛ كتنظيم وإدارة الفعاليات، والضيافة، والتسويق، والاتصال، وإدارة الجماهير، والتواصل المجتمعي، والأمن، والخدمات الطبية، والإقامة، والمواصلات، وغيرها، منذ تطوعهم وحتى انطلاق صافرة البطولة.

تجدر الإشارة إلى أن قطر نالت، في ديسمبر 2010، شرف استضافة كأس العالم 2022، وتعهّدت آنذاك بتنظيم نسخة ستكون الأفضل في تاريخ دورات كأس العالم.

ويُترقَّب على نطاق واسع أن يكون مونديال 2022 "حديث العالم"، في ظل ما تُنفّذه الدوحة من مشاريع مختلفة تطول البنية التحتية؛ من فنادق، ومطارات، وموانئ، وملاعب، ومستشفيات، وشبكات طرق سريعة، ومواصلات، وسكك حديدية.

وتأتي هذه الاستعدادات في إطار استقبال ما يزيد على مليون ونصف مليون من المشجعين والجماهير الذين سيتوافدون على البلاد لمتابعة كأس العالم.