تعرف على أهم وأخطر التهم التي وجهت للشيخ سلمان العودة

الأربعاء 05 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 5616

 

بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، محاكمة الداعية سلمان العودة، الأمين المساعد لـ “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.

وتضمنت الجلسة الأولى مطالبة النيابة العامة بالقتل لسلمان العودة تعزيرًا له، بعد تسليمه قائمة التهم الموجهة له للرد عليها خلال الجلسة المقبلة.

وتضمنت التهم:

1- الإفساد في الأرض بالسعي المتكرر لزعزعة بناء الوطن وإحياء الفتنة العمياء، وتأليب المجتمع على الحكام وإثارة القلاقل، والارتباط بشخصيات وتنظيمات وعقد اللقاءات والمؤتمرات داخل وخارج المملكة؛ لتحقيق أجندة تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الوطن وحكامه.

2- دعوته للتغيير في الحكومة السعودية والدعوة للخلافة في الوطن العربي، وتبنيه ذلك بإشرافه على (ملتقى النهضة)، يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية، وانعقاده عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين، وإلقاؤه محاضرات محرضة .

3- دعوته وتحريضه للزج بالمملكة في الثورات الداخلية ودعم الثورات في البلاد العربية، من خلال ترويجه لمقاطع تدعم الثورات، ونقل صورة عما تعانيه الشعوب واستثماره الوقت في التركيز على جوانب القصور في الشأن الداخلي وإظهار المظالم للسجناء وحرية الرأي .

4- الانضمام لتجمعات واتحادات علمية دينية مخالفة لمنهج كبار العلماء المعتبرين، وتقوم على أسس تهدف لزعزعة الأمن في البلاد والوطن العربي، ودعم الثورات والانشقاقات والصمود ضد الحكومات، والانضواء تحت قيادة أحد المصنفين على قائمة الإرهاب (يوسف القرضاوي) وتوليه منصب الأمين المساعد في الاتحاد .

5- تأليب الرأي العام وإثارة الفتنة وتأجيج المجتمع وذوي السجناء في قضايا أمنية، بالمطالبة بإخراج السجناء على منصات إعلامية.

واعتقل الداعية السعودي سلمان العودة في التاسع من سبتمبر الماضي، برفقة بعض الدعاة والناشطين السياسيين، فيما عُرف في المملكة بالخلية الاستخباراتية.

و”الخلية الاستخبارية” هي الإشارة الرسمية لما قِيل إنه اعتقال عدد من الدعاة والشخصيات في المملكة، أبرزهم إضافة إلى العودة، عوض القرني، وعلي العمري، ومحمد الهبدان، وغرم البيشي، والشيخ عبدالمحسن الأحمد، ومحمد عبدالعزيز الخضيري، وإبراهيم الحارثي، وحسن إبراهيم المالكي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى كالإعلامي فهد السنيدي، والشاعر زياد بن نحيت؛ الذي أفرج عنه لاحقًا.