آخر الاخبار

إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة

الحريري: أميلُ إلى التنازل وهذه حقيقة علاقتي مع السعودية

الإثنين 03 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 3003

 

أعرب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري عن اعتقاده «بقرب تشكيل الحكومة على رغم صعوبات تعترض عملية التشكيل، وقال: «إذا كنا نريد حكومة توافقية، على الجميع أن يتنازل قليلاً، وأحياناً أميل شخصياً إلى التنازل أكثر قليلاً لأنني أعتقد أن البلد أهم من حزبي السياسي أو غيره».

وأكد الحريري «متانة علاقته مع المملكة العربية السعودية»، وقال: «علاقتي مع المملكة ممتازة، وكذلك مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكما تعلمون، فإن المملكة ساهمت بإنجاح مؤتمر «سيدر»، وقدمت بليون دولار في صناديق التنمية لدعم لبنان». وشدد على أنه «من مصلحة لبنان انتهاج سياسة النأي بالنفس وعدم الانخراط في الصراعات الدائرة في اليمن أو سورية لأنها لا تجلب إلا المشاكل للبنان».

وقال الحريري لمحطة «يورونيوز» في مقابلة جرى بثها ليل أول من أمس ووزع نصها مكتب الحريري الإعلامي أمس، إن «التحدي المتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة توافقية سيكون صعباً بعض الشيء. وهناك العديد من الأحزاب المختلفة التي يجب إرضاؤها، ومعرفة أي حزب سياسي يريد المزيد من هنا أو هناك، وهذا هو السبب الوحيد لهذه الصعوبة».

ورأى أن «على الأحزاب السياسية أن تدرك أن الاقتصاد يأتي أولاً، والإصلاحات تأتي أولاً، وإذا عدنا في التاريخ، فإن تشكيل بعض الحكومات استغرق سبعة أشهر وثمانية أشهر. وبقينا نطالب بانتخاب رئيس للجمهورية لعامين ونصف العام. لكنني متفائل جدا بأن الأمور ستتطور في الأسابيع القليلة المقبلة». ورأى أن الأهم من تشكيل الحكومة هو «طريقة عملها. هناك العديد من الأحزاب السياسية ويجب ألا ينحاز رئيس الوزراء عندما يرأس حكومة معقدة كهذه. ربما هذا هو مفتاح النجاح».

وعن استقالته في العام الماضي من السعودية، قال الحريري: «كانت بمثابة صدمة إيجابية للإنذار، للقول إن هذه ليست الطريقة للمضي قدماً. إن الطريق للمضي قدماً ليست جعل لبنان محايدًا، بل النأي بلبنان عن جميع النزاعات العربية». وقال: «نحن بحاجة لأن نفهم أن الخليج اليوم في وضع صعب جداً لما يحدث في اليمن وغيره، لذلك نحن في لبنان بحاجة لأن ننظر إلى مصالحنا الوطنية. لدى الأحزاب السياسية في لبنان وجهات نظر مختلفة، وهذا ما كان يشل البلاد. منذ انتخاب الرئيس ميشال عون، قلنا إننا سنضع الخلافات السياسية جانباً، ونعمل على إنعاش الاقتصاد وعلى الإصلاحات في البلاد. هكذا نجحنا في وضع قانون انتخاب وإقرار موازنة للمرة الأولى منذ 12 سنة. وتمكّنا من عقد مؤتمر روما ومؤتمر سيدر. في مرحلة ما، شعرت أننا لن نكون قادرين على القيام بأي من ذلك، لأننا عدنا إلى طرق العمل القديمة. ثم جاءت الاستقالة. والعلاقة مع المملكة العربية السعودية ممتازة منذ ذلك الحين».

وعن المبادرة الروسية لاعادة اللاجئين السوريين الى بلدهم، قال الحريري: «يجب علينا العمل مع الروس وجعلها مبادرة عملية. نريد أن يعود اللاجئون بشكل طوعي، بمشاركة المفوضية العليا للاجئين، ويجب أن نضمن أن النظام لن يفعل أي شيء لإيذاء هؤلاء، وهذا أمر على المجتمع الدولي أن يهتم به».

وأكد ان حزب الله وحلفائه «لا يسيطرون على الغالبية في البرلمان. هذا تصور وضعه بعض الناس وبعض وسائل الإعلام في رأس المجتمع الدولي، ولكن لحزب الله وحلفائه 30 أو 40 عضواً في البرلمان. وما يجمعنا هو أكثر بكثير مما يفرقنا. يمكننا أن نفعل الكثير من أجل لبنان. كلنا لدينا مصلحة في محاربة الفساد، وفي الإصلاحات، وفي جعل النمو يزداد. إذا توحدنا واستطعنا الاتفاق على خطة للاقتصاد وتحسين وضع لبنان، فذلك سيصعّب علينا في المستقبل أن نتشاجر حول هذه القضايا».

وعن التقارير عن أن هجوماً كبيراً يحضر على إدلب يمكن أن يؤدي إلى نهاية الحرب في سورية، ومعنى ذلك للبنان، قال: «أعتقد أن روسيا تكون أثبتت وجهة نظرها، وروسيا تسيطر على سورية، لذلك فسنتعامل مع الروس. والعلاقة مع روسيا جيدة جداً، بل ممتازة».

ووصف الحريري الرئيس الاميركي دونالد ترامب بأنه «شخص واضح جداً. عندما يقول شيئاً يفعله. في الماضي لم نكن نعرف ما هي السياسة، اليوم أعرف كيف أتعامل مع هذه السياسة أو أتجاوزها، وعلى الأقل هناك شخص يمكن أن نتحدث معه حول وضعنا. ما يحدث في سورية يعود إلى فشل المجتمع الدولي في القيام بشيء ما من أجل الشعب السوري. حتى العام 2015، لم يكن هناك تنظيم «داعش» ولا «النصرة»، بل كان ثمة شعب يثور ضد حكومته. ثم جاء «داعش» وكل مجموعة المجانين الذين يستحقون ما يحصل لهم. دمروا الثورة السورية كلها. لدى الرئيس ترامب بعض النقاط الجيدة في ما يتعلق بالأمن في المنطقة. ربما لدينا بعض الاختلافات ولكني أعتقد أنه عندما يتعلق الأمر بلبنان، فقد ساعد في أزمة اللاجئين، وساعد الجيش اللبناني وقوى الأمن، فهم يساعدوننا في إعادة بناء مؤسساتنا وهو أمر نقدره كثيراً».