على المدخل الغربي لمديرية عتق عاصمة محافظة شبوة (شرقي اليمن) تتخذ ما يسمى «قوات النخبة الشبوانية» الموالية والمدعومة من دولة الامارات ، سجنا سريا تابع لها. 

وتشير معلومات اطلع عليها موقع «مأرب برس» ان النخبة اتخذت من احدى خزانات المياة الارضية ، على المدخل الغربي للمدينة بجانب محطة كهرباء ، سجنا سريا، تقوم فيه بتعذيب السجناء وممارسة الانتهاكات واخفائهم عن ذويهم.

وقد تحدث احد السجناء الذين سجنو في ذلك المكان بأنه تم اخذه واخفائه في غرفة مظلمة وسجنه فيها لعدة ايام من قبل قوات النخبة الشبوانية تبين له لاحقا انها احدى خزانات المياه التابعة لمنطقة تسمى (الجابية).

 وأشارت مصادر عديدة نقلا عن سجناء ، سجنوا في المكان ذاته ، ان ذلك الخزان هو المجاور لمحطة الكهرباء و الذي تحول الى موقع عسكري للنخبة الشبوانية بمديرية عتق.

وتستخدم قوات النخبة التابعة لدولة الإمارات الموقع المذكور كسجن سري تقوم فيه بالانتقام من معارضيها بتعذيبهم عبر اتهامات ملفقة واكاذيب.

 وتستمر دولة الامارات عبر الاذرعة التابعة لها بفتح سجون سرية جديدة باليمن لتعذيب معارضيها بطريقة غير رسمية عبر سجونها السرية التي وثقتها تقارير دولية.

وسبق ان تم فتح هذا الملف الشائك ،حيث نفت الامارات ان يكون لديها سجون سرية في جنوب او شرق اليمن ، وقالت ان اي سجون هي خاضعة للحكومة اليمنية.

الحكومة في عدن ، وان لم يصدر اي بيان او تعليق رسمي بهذا الخصوص الا ان تصريحات ادلى بها مسئولين لا يرتبطون بالامارات ، اكدت وجود سجون سرية في عدن ومحافظات محررة اخرى.

ولعل ابرز وجوه الحكومة اليمينة الذين تطرقوا لهذا الموضوع هو وزير الداخلية احمد الميسري الذي دعا الامارات الى اغلاق السجون في اليمن ، وشدد على ضرورة ان تكون خاضعة للسلطة الشرعية والقضاء وجهات الاختصاص.

ومن اشهر السجون السرية التي تتهم الامارات بإنشائها واداراتها ، سجن بئر احمد (سيء الصيت) في العاصمة عدن ، وسجون اخرى تتوزع على حضرموت ولحج وشبوة .