امريكا تسمي الاطراف المشاركة في «جنيف» وتحذر المعرقلين ورؤيتها للحل تبدأ بهذه الخطوة

الخميس 16 أغسطس-آب 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 8469

قال السفير الأميركي لدى #اليمن، ماثيو تولر امس الاربعاء 15 اغسطس /آب2018، إن جولة مشاورات جنيف في سبتمبر المقبل ستعقد لبحث إجراءات بناء الثقة، وهي خطوة في طريق الوصول إلى حل شامل للصراع في البلاد.

وقال تولر في مؤتمر صحافي مصغر عقده الأربعاء في العاصمة المصرية #القاهرة ً: "التقيت بطرفي النزاع في اليمن وأبدوا استعدادهم للانخراط في هذه المشاورات دون شروط مسبقة".

وعبّر تولر عن تفاؤله بنتائج إيجابية ستحققها الجولة المقبلة من المشاورات، إلا أنه أردف بالقول "نتوقع أن نتائج المفاوضات ستكون متواضعة للغاية، ومع ذلك مهما كانت النتائج متواضعة فإنها سترفع الأمل لدى اليمنيين الذين زادت معاناتهم بسبب الحرب".

نتائج إيجابية

وأشار السفير الأميركي إلى أنه من الممكن لهذه المشاورات أن تخرج بنتائج إيجابية فيما يتعلق بالتخفيف من المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على اليمنيين، وأشار في حديث مطول إلى أن من شأن هذه الجولة من المشاورات أن تخرج بنتائج من قبيل إطلاق الأسرى والمعتقلين، وفتح المطارات أمام الرحلات التجارية والمدنية، وفي مقدمتها مطار صنعاء وبناء الثقة بين الطرفين، واتخاذ إجراءات مع البنك المركزي لتثبيت سعر العملة اليمنية، بحسب رأيه.

وأضاف أنه لدى المبعوث الأممي رؤية لتحقيق الحل الشامل.

مشاورات بين الحكومة الشرعية والحوثيين

وحول الأطراف المشاركة في المشاورات، وما إذا كان سيتم توسيع طاولة المشاورات، أكد السفير أن المشاورات ستعقد بين الحكومة الشرعية و#الحوثيين الانقلابيين.

وحول المرجعيات الثلاث للحل السلمي القائمة على المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الأممية، قال السفير إنها ثابتة لأنها تعبر عن تطلعات الشعب اليمني.

ونوّه إلى أن هناك عناصر في قيادة الجماعة تخضع للنفوذ الإيراني، وهي غير جاهزة للانخراط في مفاوضات السلام".

وشدد على أن الحل يبدأ من تخلي هذه الجماعة عن السلاح، وهو ما تضمنه القرار الأممي 2216، وتضمن أيضاً أن هذه الأزمة يجب أن تحل حلاً سياسياً.

تسليم السلاح أولا

وحول تسليم السلاح قال "الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها يجب أن تعود إلى الحكومة الشرعية ولا تؤول إلى ميليشيات أو إلى أي طرف سياسي ولا أعتقد أن هناك من يختلف معنا على أن الجميع يجب أن يعمل على تحقيق هذه الأهداف".

وتحدث تولر عن ما سمَّاها "المخاوف التي يبديها الحوثيون من أنهم ليسوا مستعدين لتسليم هذه الأسلحة لحكومة لا تحميهم"، بينما الطرف الآخر يقول إنه لا يمكن القبول بدخول الحوثيين في أي حكومة قبل تسليم الأسلحة. إلا أنه بعث تطمينات بالقول: "نعتقد أن الأمم المتحدة لديها رؤية لعمل خطة سياسية وخطة أمنية وفق تراتبية محكمة، ولن نسمح لأي طرف أن يعمل على إعاقة هذه المرحلة".

وحول الأحداث في تعز قال تولر: "يقلقني كثيراً وضع تعز وما يحدث فيها اليوم، تعز كانت المنطقة التجارية والزراعية والثقافية وانتجت كثيراً من القادة في مختلف المجالات، وغالباً ما كانت تقوم بدور مهم لحماية البلد من الانقسامات الداخلية والحفاظ على ترابط اليمن".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن