برشلونة يفتتح موسمه بلقب السوبر والاسطورة ميسي يحقق انجازا شخصيا

الإثنين 13 أغسطس-آب 2018 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 2496

افتتح برشلونة الموسم الكروي الجديد في إسبانيا بطريقة مثالية، بعدما توج بلقب كأس السوبر الإسباني، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 - 1 على إشبيلية مساء الأحد، على ملعب (ابن بطوطة) بمدينة طنجة المغربية.

وبادر إشبيلية بالتسجيل مبكرا عن طريق لاعبه بابلو سارابيا في الدقيقة التاسعة، حيث احتسب حكم المباراة الهدف بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد، التي بدأت الكرة الإسبانية الاعتماد عليها هذا الموسم.

ولم يهنأ الفريق الأندلسي بتقدمه كثيرا، بعدما أحرز المدافع المخضرم جيرارد بيكيه، الذي أعلن مؤخرا اعتزاله اللعب دوليا، هدف التعادل لبرشلونة في الدقيقة 42.

واستغل برشلونة تراجع اللياقة البدنية للاعبي إشبيلية، ليحرز عثمان ديمبلي هدف الفوز الثمين للفريق الكتالوني في الدقيقة 77.

وأضاع إشبيلية فرصة إدراك التعادل في الوقت القاتل، واللجوء إلى الوقت الإضافي، بعدما أهدر لاعبه وسام بن يدر ركلة جزاء في الدقيقة 90، أمسكها الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة.

وعزز برشلونة رقمه القياسي كأكثر الفرق تتويجا بالبطولة، بعدما فاز بها للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، ليبتعد بفارق ثلاثة ألقاب أمام أقرب ملاحقيه غريمه التقليدي ريال مدريد.

في المقابل، ظل إشبيلية يمتلك لقبا وحيدا للبطولة التي أحرزها عام 2007، ليخفق في الثأر من خسارته المذلة صفر -5 أمام برشلونة في المباراة النهائية لبطولة كأس إسبانيا في الموسم الماضي.

وواصل برشلونة تفوقه في مواجهاته المباشرة مع إشبيلية بعدما حقق انتصاره التاسع مقابل تعادل وحيد في مبارياتهما العشرة الأخيرة بمختلف المسابقات.

يذكر أن برشلونة شارك في البطولة للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه، بفضل فوزه بالثنائية المحلية (الدوري الإسباني وكأس الملك) في الموسم الماضي، فيما خاض إشبيلية اللقاء باعتباره وصيفا لبطل الكأس في الموسم الماضي.

تعد هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها المسابقة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1982، خارج الملاعب الإسبانية ومن خلال مباراة واحدة، حيث كانت تجرى في المواسم الماضية من خلال لقاءي ذهاب وعودة على ملعب الفريقين المتنافسين.

وحقق نجم الفريق ميسي انجازا شخصيا ، حيث بات اكثر اللاعبين حصولا على الالقاب ب 33 لقابا مع برشلونة،كما رفع ميسي الكأس لاول مرة باعتباره كابتن الفريق الاول بعد رحيل الرسام انيسيتا عن النادي.