آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

رئيس جنوب السودان يعفو عن زعيم الحركة الشعبية في المعارضة "ريك مشار"

الخميس 09 أغسطس-آب 2018 الساعة 12 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 2330

أصدر رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميردت، عفواً عن زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان-في المعارضة ريك مشار وآخرين بعد توقيع اتفاق السلام النهائي في الخرطوم مطلع هذا الأسبوع.

وذكر التلفزيون في وقت متأخر أمس الأربعاء "(صدر) الأمر الجمهوري رقم 14 لعام 2018 بمنح عفو عام عن زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان-في المعارضة... ريك مشار تيني وآخرين من الجماعات المستبعدة التي شنت الحرب ضد حكومة جمهورية جنوب السودان من عام 2013 وحتى الآن".

ووقع رئيس جنوب السودان ورئيس أكبر جماعة متمردة في بلاده، اتفاقاً نهائياً لوقف إطلاق النار وتقاسم السلطة، الأحد الماضي، وأشادا بحقبة جديدة من السلام طال انتظارها في أحدث دولة في العالم.

ودعا كير الجميع بصفته زعيم جنوب السودان إلى أن يكون هذا الاتفاق نهاية للحرب والصراع في بلاده.

أما ريك مشار، نائب كير السابق وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان فقال إن توقيع الاتفاق هو بمثابة احتفال ليس في جنوب السودان فحسب وإنما في العالم أجمع.

وانفصل جنوب السودان عن السودان عام 2011، إلا أن الحرب الأهلية اندلعت بعد ذلك بعامين بين الحكومة التي يقودها كير وحركة متمردة يتزعمها مشار.

وأودى الصراع الذي غذته نزاعات شخصية وعرقية بحياة عشرات الآلاف، وأدى لتشريد ما يقدر بربع سكان جنوب السودان البالغ عددهم 12 مليوناً، ودمر اقتصاده المعتمد بشدة على إنتاج النفط.

وساعد السودان والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا "إيجاد" في التوصل للاتفاق.