عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
انتشر في الآونة الأخيرة الكثير من الوقائع حول حصول أجانب وعرب على شهادات ماجستير ودكتوراه وجامعية مزورة من الولايات المتحدة الأمريكية، وسرعان ما ذهب الكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي إلى التحقق من هذه المعلومات بنفسه.
وهناك كتاب قام بتأليفه الثنائي "ديفيد، ستيوارت" قبل ما يقارب 31 عامًا ويدعى مصانع الدبلومات أو diploma factory يضع فيه المؤلفان الطلبة من الخليج والهنود والصينيين كأكثر الجنسيات إقبالاً على الشهادات المزورة.
وقال "الأحمدي": "أحببت أن أبرهن للجميع أن استخراج شهادة وهمية ليس بالأمر الصعب، فقط كل ما عليك أن تختار الشهادة التي تريدها ومن أي جامعة بالعالم".
وذكر الكاتب السعودي أنه سبق أن كتب عن الشهادات الوهمية عدة مقالات، وأوضح أنه في عام 1989كنت أدرس اللغة الإنجليزية في معهد تابع لجامعة هاملن في ولاية مينيسوتا الأمريكية، وقبل حتى أن أنهى دراستي للغة تعرفت على رجل أمريكي وقور "من خلال أحد الطلاب السعوديين"، عرض على شراء شهادة أكاديمية مضمونة، ورغم استغرابي من وقاحة العرض إلا أنني طرحت عليه عدداً كبيراً من الأسئلة أجاب عنها برحابة صدر، واعترف أنه نجح حينها في "قلب رأسي"، بحيث اتفقنا على الالتقاء بعد يومين في مطعم قريب لوضع "خطة العمل"، غير أنني بقيت متردداً ومتخوفاً حتى صرفت النظر نهائياً عن الموضوع لسبب لم أستطع تجاهله "وهو أنني سأعيش حتى وفاتي من دخل شهادة مزورة"!
وأشار إلى أنه قضى وقتاً طويلاً في تفحص 3 كاتالوجات مليئة بشهادات مزورة من شتى أنحاء العالم، وأختار منها شهادة بكالوريوس من جامعة كامبريدج، وشهادة ماجستير من جامعة كاليفورنيا، ودبلوم تعليم لغة إنجليزية من جامعة أكسفورد، وكشف درجات في "تقنية المعلومات" من جامعة جرفث.
وأضاف أنه "لم يتوقع التاجر شرائي لكل هذه الشهادات، فقال له: خذ أربع شهادات أخرى وسأمنحك خصماً بنسبة 50%.. ضحكت وقلت: هل يمكنك تزوير شهادات سعودية؟ زم شفتيه وقال: لا يمكنني ذلك لأنني لم أر في حياتي "شهادة سعودية".. قلت: أنت رجل أمين، ولهذا السبب سآخذ منك شهادة إضافية. قال: ما رأيك بماجستير في الاقتصاد وأنا أناوله 120 دولاراً؟".
وذكر الأحمدي أنه قبل 10 سنوات أعلنت وزارة العدل الأميركية عن القائمة السوداء والمتضمنة عشرة آلاف شخص يحملون شهادات علمية مزورة، ومن بين هؤلاء "العشرة آلاف" 70 سعودياً يعملون حالياً في مناصب ومهن لا يستهان بها، من بينهم امرأة حصلت على تخصص مزور في أمراض النساء والولادة "حسب صحيفة SpokesMan- review من واشنطن"!
وتابع "في 2012 وضمن نتائج اختبارات الهيئة السعودية للمهندسين، فضحت وجود 700 شهادة مزورة صدرت من أوروبا وأميركا وباكستان والهند.. وإن كان هذا ما تم اكتشافه خلال يوم واحد، يحق لنا التساؤل عما يفوق إمكانياتها أو لم يتم كشفه خلال السنوات الماضية؟".
وتساءل الكاتب الأحمدي "كم نسبة المسؤولين الذين يحملون في بلادنا شهادات غير نظامية؟ومتى تظهر لدينا جهود مماثلة لفحص الشهادات القديمة التي عُينوا على أساسها".