“حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟
وضع العراق قواته الأمنية في حالة تأهب قصوى السبت بعد تصاعد حركة المظاهرات التي تشهدها محافظاته الجنوبية احتجاجا على الفساد وضعف الخدمات الأساسية.
ونشر بعض وسائل الإعلام صورة تعميم صادر من قيادة العمليات المشتركة، يحمل أمرا من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، ليل الجمعة يضع جميع الأجهزة الأمنية في حالة انذار من المستوى ج.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية لم تسمها قولها إن قوات لفرض النظام مكونة من قوات مكافحة الإرهاب والفرقة التاسعة من الجيش العراقي قد نشرت لحماية الحقول والمنشآت النفطية في محافظة البصرة، التي تشهد مظاهرات احتجاج متواصلة منذ أسبوع.
وترأس العبادي السبت اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني لمناقشة الوضع الأمني و"تداعيات ما حصل في بعض المناطق من تخريب من قبل عناصر مندسة"، بحسب تعبير بيان المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء.
وأضاف البيان الذي أكد أنه يقف مع "حق التظاهر السلمي والمطالب المشروعة للمتظاهرين" على أن القوات الأمنية "ستتخذ كافة الإجراءات الرادعة بحق هؤلاء المندسين وملاحقتهم وفق القانون وأن الإساءة للقوات الأمنية تعد إساءة بحق البلد وسيادته".
وتأتي هذه الإجراءات ضمن جهود لاحتواء زخم المظاهرات المطردة التي انطلقت الأحد الماضي في مدينة البصرة وامتدت إلى محافظات أخرى كالعمارة والناصرية والنجف.
وقد انطلقت صباح السبت مظاهرة جديدة في منطقة خور الزبير (100 كم جنوب غرب البصرة)، هدد فيها المتظاهرون بقطع الطريق المؤدي إلى الموانئ العراقية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بإيجاد فرص عمل وتحسين المستوى المتردي للخدمات الأساسية.
وتظاهر العشرات من الأهالي في ناحية صفوان عند مدخل منفذ صفوان الحدودي مع الكويت (70 كم غرب البصرة).
وقد أصدرت السفارة الكويتية في بغداد بيانا أكدت فيه سلامة مواطنيها في العراق، ودعتهم إلى تجنب أماكن التجمهر والطرق البرية.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن رئاسة أركان الجيش الكويتي أكدت السبت أن الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية وإن "الأحداث الجارية بالقرب من الحدود الشمالية هي شأن داخلي لدول الجوار" مشددة على أن "ما يقوم به الجيش الكويتي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية هو إجراء احترازي".
وأفادت تقارير بإغلاق متظاهرين جسر الطوبة المؤدي إلى حقول الرميلة النفطية (30 كم شمال غرب البصرة)، وخروج مظاهرة في منطقة الزريجي في قضاء شط العرب (35 كم شمال غرب البصرة) وأخرى في منطقة الدير (40 كم شمال غرب البصرة) القريبة من حقل مجنون النفطي.
يذكر أن صادرات النفط من البصرة تدر أكثر من 95 في المئة من عائدات العراق، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). ومن شأن أي تعطل للإنتاج أن يلحق ضررا شديدا بالاقتصاد المتعثر.