قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن عشرات المدارس اتخذت قرارا بحظر ارتداء الفتيات لـ"التنانير" القصيرة، وقد تم استبدال البنطال بـالتنورة في الزي الرسمي لهن.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها الاثنين إلى أن نحو 40 مدرسة بدأت بتطبيق القرار، الذي قالت إنه يأتي "تقديرا لمشاعر المثليين" في هذه المدارس بعد أن أبدى بعض التلاميذ وذووهم احتجاجا على ما اعتبروه تمييزا.

ولفتت الصحيفة إلى أن مدرسة ساسكس الواقعة في مدينة ليويس، أصبحت أول مدرسة تلزم كل تلميذاتها منذ أيلول/ سبتمبر العام الماضي بارتداء البنطلون، ونقلت عن مديرة المدرسة، توني سميث، قولها: "يعود سبب تغيير الزي المدرسي إلى الاحترام والمساواة في الحقوق".

وأضافت سميث: "الآن يرتدي كل تلاميذنا الزي المدرسي نفسه، وهذا أمر حكيم، ويخفض على الأرجح إمكانية انتهاك الحقوق. إنه زي محايد جنسيا، وكنا نفكر كثيرا في جعله محايدا حقا".

في المقابل، يشير موقع "هاف بوست" الإخباري بنسخته في بريطانيا إلى وجود اعتراضات لدى شريحة من الأهالي تجاه هذا القرار|. ويقول ولي أمر إحدى الطالبات: لم تكن ابنتي البالغة من العمر 10 سنوات سعيدة بهذا الحظر".