يبدو أن ثمة ضغط دولي كبير على الحكومة الشرعية للإيقاف العملية العسكرية , بهدف أنفاذ الحوثيين الذين يعانون ضغطا هو الأقوى من نوعه والاشد فتكا تداعياته , حيث يبادر المجتمع الدولي لأنفاذ الحوثيين عند كل هزيمة , كل هذا جعل الأحزاب السياسية في اليمن تخرج اليوم ببيان قوي موجه في مجملة إلى المبعوث الدولي , ودولة الامارات العربية المتحدة التي أعلنت من جانب واحد إيقاف العمليات العسكرية في الحديدة " حيث قالت الاحزاب والمكونات السياسية اليمنية في بيان صدر عنها حصل "مأرب برس " على نسخة منه " إنها تراقب باهتمام بالغ التحركات واللقاءات التي يقوم بها المبعوث الدولي الى اليمن مارتن غريفيث ولقائه بالاخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وتؤكد في هذا السياق على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الأساسية للحل السياسي، ومراعاة التحولات على الواقع الميداني في مسار الاحداث وميزان القوة الذي اصبح لمصلحة الشرعية عند تناول اي مقترحات او مبادرات سياسية مع التأكيد على ضرورة أن يسبق أي عملية سياسية إنهاء الإنقلاب واطلاق سراح الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً, وهي دعوة صريحة من الأحزاب السياسية إلى عدم قبولها "الاعلان الاماراتي " لوقف العمليات العسكرية ودعوة مباشرة للحكومة اليمنية لرفض ذلك , واشترطت الأحزاب في بيانها " خضوع المليشيات الحوثية للمرجعيات الأساسية التي تنص "على انسحابهم من المدن وتسليمهم للسلاح والتزامهم بمخرجات الحوار الوطني .

كما دعت الاحزاب والمكونات السياسية المجتمع الدولي الى تحمل مسؤلياته في دعم جهود استعادة محافظة الحديدة بالكامل وخروج الانقلابين منها وحماية المدنيين وفقا لقرارات مجلس الامن ولما لذلك من الأهمية في حماية الملاحة الدولية ووقف استهداف السفن وتهريب الأسلحة وانسياب المساعدات الانسانية والإغاثية والسلع التجارية عبر ميناء ومطار الحديدة .

كما باركت تلك الأحزاب الانتصارات التي حققها ابطال الجيش الوطني والمقاومة المشتركة في جبهات الساحل الغربي وبقية جبهات المواجهة بدعم من التحالف العربي.

وقالت الاحزاب في بيان لها،

وتوجهت الاحزاب والمكونات السياسية بالشكر لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على الدعم والمساندة للحكومة الشرعية في كافة المجالات وعلى الدور الإنساني الكبير الذي تقوم وخاصة في الجانب الإنساني والإغاثي.