الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أطلقت ميليشيات الحوثيين في صنعاء أمس، حملة واسعة لمطاردة مسلحيها الفارين من المعسكرات والرافضين القتال في صفوفها، من أجل إرسالهم إلى جبهة الساحل الغربي التي تتكبد فيها خسائر فادحة.
وأمس، دعت واشنطن الأطراف اليمنيين إلى العمل مع الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في البلد. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن «بلاده تتابع عن كثب الوضع قرب مدينة الحديدة الساحلية»، وأنه «تحدث مع قياديين إماراتيين» في هذا الخصوص.
وأوضح أحد المسؤولين في صنعاء أن الحوثيين طلبوا منه «حصر العسكريين الموجودين في الحي الذي يتولى مسؤوليته»، مشيراً إلى أن رفاقاً له في العاصمة «تلقوا الأوامر ذاتها». وأكد أن قياديين في الجماعة «أبلغوهم ضرورة تحضير مقاتلين لإرسالهم إلى الحديدة (غرب)»، وفقاً لما نشرته «قناة العربية».
وكشف ضابط حوثي أن القيادي الميداني في الميليشيات «أبو علي الحاكم» طالب في اجتماع سري مع مسؤولي الدوائر العسكرية بـ «تحضير لواءين عسكريين سريعاً لإرسالهم إلى الحديدة، وبوضع لوائح بأسماء الرافضين في أسرع وقت». ونقلت مواقع يمنية عن قيادي حوثي قوله إن «من الصعب أن نتورط في الكشف عن زملائنا الذين تركوا السلك العسكري، وذهبوا للبحث عن قوت أطفالهم وإعالة أسرهم». وأشار إلى أن عدداً من الجنود قالوا «إنهم لن يقاتلوا في صفوف الميليشيات، وإذا اضطر الأمر سيغادرون إلى قراهم وقبائلهم».
وطلب الحوثيون من موظفي مصلحة الأحوال المدنية (التابعة لوزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين) في صنعاء التوجه إلى جبهة الساحل الغربي، لكنهم رفضوا على رغم تهديدات بطردهم من العمل.