تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس إسرائيل تثير غضب الإمارات بتصريحات أطلقها نتنياهو.. ماذا قال؟ الحوثي جند 15 ألف طفل والمحتجزون يتعرضون لأصناف العذاب.. تقرير ينشر بعضا من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن تفاصيل القرار الذي اعلن عنه أمير الكويت وخطاب هام وجهه للشعب ترحيب يمني بقرار احقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح الجيش الروسي يفاجئ الغرب في موجهات جديدة ويعلن التقدم وفرار المئات من القتال في منطقة خاركيف الأوكرانية موجهات شرسة ومعارك طاحنة شمال غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك
يرى خبراء أن استعادة الحديدة من قبل التحالف العربي وقوات الشرعية تطور نوعي سيفتح الطريق لتحرير باقي المحافظات الساحلية في شمال اليمن وجنوبه، في إطار السعي لإحكام السيطرة على كل المنافذ البحرية، ما يمهد للوصول إلى محافظات الوسط وعلى رأسها العاصمة صنعاء.
وسيطر الحوثيون على محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر (غربي اليمن) في أكتوبر 2014، بعد شهر واحد من اجتياحهم العاصمة اليمنية صنعاء.
ويعد الميناء الممر الأول إلى كل الجزر اليمنية ذات العمق الاستراتيجي، وأهمها جزيرة حنيش الكبرى والصغرى وجبل صقر الذي يرتفع أكثر من 3700 قدم عن مستوى البحر، وهو آخر الموانئ المتبقية بأيدي الحوثيين بعدما استعادت الشرعية ميناءي المخا وميدي الاستراتيجيين.
وكونه المنفذ البحري الوحيد الذي يمكن من خلاله توصيل المساعدات الغذائية والطبية لليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، يجعل ذلك من سيطرة الحوثيين عليه عائقاً كبيراً أمام وصول المساعدات إلى الشعب الذي يرزح في معاناة إنسانية تحت سلطة الانقلابيين.
وتمثل محافظة الحديدة، التي تقع على بعد 226 كيلومتراً غربي العاصمة صنعاء، أهمية بالغة للمتمردين الحوثيين، فهي حلقة الوصل البحري مع إيران من أجل تلقي إمدادات السلاح لهم عبر مينائها، ومن شأن استعادة قوات الشرعية ميناء الحديدة، إنهاء تهديد الحوثيين للملاحة البحرية في باب المندب وقطع الإمدادات الإيرانية لهم عن طريق البحر، وحصرهم في المناطق الداخلية والجبلية.
وأكد خبراء «معركة الحديدة لا تقل أهمية عن معارك باب المندب والمخا، فهي تعد ضمن الشريط الساحلي المهم، وكلما خسر الانقلابيون هذه المواقع زاد اقتراب انهيارهم الكلي واستسلامهم»، لافتين إلى أن معركة الحديدة وتحرير الميناء المهم سيرسم نهاية الانقلاب الوشيكة. وأضافوا «أن ميناء الحديدة يعد الشريان الرئوي للانقلابيين، وتحريره يعني كتابة وفاة الانقلابيين ووضعهم في أضيق وضع، ولن يكون أمامهم سوى الاستسلام»، ومن شأن استعادة قوات الشرعية ميناء الحديدة، إنهاء تهديد الحوثيين للملاحة البحرية في باب المندب وقطع الإمدادات الإيرانية لهم عن طريق البحر، وحصرهم في المناطق الداخلية والجبلية.
ويربط الحديدة شريان مواصلات حيوي منها إلى صنعاء، وآخر منها إلى تعز، وطريق ثالث إلى ذمار وسط اليمن، وأيضاً الطريق الدولي من عدن إلى الحديدة ثم جيزان في المملكة العربية السعودية، ويوجد فيها مخزون الغذاء ومطاحن الغلال التي تمون معظم محافظات اليمن بالدقيق، وفيها كثير من الصناعات الغذائية مثل المعلبات والألبان وغيرها.