إيفانكا تتقدم وفد أمريكي رفيع للبدء بإجراءات تغضب الفلسطينيين

الأحد 13 مايو 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2421

 

وصل الأحد 13 مايو/أيار وفد أميركي لافتتاح سفارة واشنطن لدى إسرائيل، المقرر غداً الإثنين، بعد نقلها من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، على رأسه "إيفانكا ترمب"، ابنة الرئيس الأميركي، ومستشارته، إلى جانب زوجها، جاريد كوشنر.

يأتي ذلك وسط توتر وغضب في الأراضي الفلسطينية، واستنفار أمني من السلطات الإسرائيلية، إضافة إلى احتجاجات متوقعة في عدة دول حول العالم.

وقبيل مغادرتها الولايات المتحدة أعربت إيفانكا عن شعورها "بسعادة كبيرة وفخر" لتوجهها إلى القدس لحضور حفل افتتاح السفارة.

ونشرت صورة قديمة لها أمام حائط المبكى عبر "إنستغرام"، أتبعتها برسالة قالت فيها: "أعود بسعادة بالغة إلى القدس.. يشرفني الانضمام إلى الوفد الموقر الذي يمثل الرئيس ترمب وإدارته والشعب الأميركي في الحفل العظيم لإحياء ذكرى استقلال إسرائيل وافتتاح سفارتنا الجديدة بالقدس".

وأضافت: "أتطلع للاحتفال بالذكرى الـ70 لاستقلال إسرائيل، والمستقبل المشرق الذي ينتظرنا".

وتابعت: "سنصلي من أجل مستقبل لا حدود له للتحالف الأميركي- الإسرائيلي.. سنصلي من أجل السلام".

وإلى جانب إيفانكا وجاريد، يشارك في الوفد الأميركي سفير واشنطن لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، ونائب وزير الخارجية، جون سوليفان، ووزير الخزانة، ستيفن منوشين.

كما سيشهد الافتتاح أيضاً اجتماعاً للوفد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

يشار أن وفوداً دبلوماسية من النمسا وتشيكيا ورومانيا والمجر ستشارك في الحفل، بالرغم من الإجماع الأوروبي على رفض الخطوة.

ويتزامن يوم 14 مايو، مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، والذي تعتبره تل أبيب ذكرى قيامها.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد اتخذ قراراً بنقل السفارة، واعتبار المدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لدولة إسرائيل، نهاية العام الماضي، وسط انتقادات دولية واحتجاجات فلسطينية.

كما أعلن أيضاً أنه قد يزور القدس لحضور حفل افتتاح السفارة الأميركية فيها، ولكن البيت الأبيض نفى ذلك في وقت لاحق.

وشهدت عدة دول حول العالم، خلال اليومين الماضيين، فعاليات شعبية في ذكرى النكبة، تطالب بعودة الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، وتندد بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، ويتوقع أن تنظّم فعاليات مشابهة يوم غد للتعبير عن الغضب إزاء الخطوة.