مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
أفرزت الانتخابات اللبنانية عن نتائج مؤلمة لكتلة سعد الحريري " تيار المستقبل "عن خسارته بقرابة 50% من مقاعد مجلس البرلمان مقارنة بالانتخابات الماضية , حيث خسر 15 مقعدا في المجلس .
وقال رئيس الوزراء اللبنانى «سعد الحريرى» أن «تيار المستقبل» حصل على 21 من مقاعد البرلمان، مقارنة مع 36 كان يشغلها، مضيفا: «كنا نراهن على تحقيق نتيجة أفضل لتيار المستقبل فى الانتخابات البرلمانية».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء اللبنانى عقب إعلان نتائج غير رسمية للانتخابات البرلمانية اللبنانية.
واكتست نبرة «الحريري» بخيبة أمل، وهو يتحدث عن رضاه عن النتائج التي حققها، لكنه استدرك: «أنا غير قابل للكسر»
وأكد أن تحالفه ثابت مع رئيس الجمهورية «ميشال عون»، قائلا: «أهم انجاز تمّ تحقيقه هو إجراء الانتخابات وأنا مرتاح للنتائج».
وتابع «الحريري»: «لبنان هو الحكومة اللبنانية، وهو النأي بالنفس، هو البيان الوزاري، حزب الله لديه كتلة نيابية نعم، ولديه سلاح لكن هذه مسألة إقليمية، أما بالنسبة لنتائج بيروت أنا فخور ببيروت».
وأضاف، مشيرا –على ما يبدو– لـ«حزب الله»، الذي حقق نجاحا كبيرا في الإنتخابات: «خلافاتنا الاستراتيجية مع الآخرين ستبقى قائمة».
واعتبر «الحريري» أن (إسرائيل) تبحث عن سبب تتذرع به لضرب لبنان.
وقال إن التوافق على انتخاب رئيس الجمهورية حصن البلاد من أي تدخل في شؤونها.
وبحسب النتائج شبه النهائية غير الرسمية، تراجعت حصة «تيار المستقبل» في الانتخابات الحالية، من 36 نائبا في برلمان عام 2009، إلى 21 نائبا في البرلمان الجديد.
ومع ذلك، فقد احتفظ التيار بموقعه كأكبر كتلة ممثلة للطائفة السنية في لبنان، ما يؤهل زعيمه «سعد الحريري» إلى تشكيل الحكومة اللبنانية مجددا، وهو ما تجمع عليه الأطراف السياسية المختلفة في البلاد.
ومع ذلك، فإن «الحريري» سيكون أضعف في التركيبة البرلمانية، مقارنة بما كانت عليه الحال في السنوات الماضية.
ولعل الأزمة الحقيقية التي تواجهه، تتمثل في الخسارة المدوّية التي واجهها في بيروت، حيث تفيد النتائج غير النهائية بحصوله على خمسة مقاعد من أصل 11، مقابل استحواذ ثنائي «حزب الله» وحركة «أمل» على أربعة مقاعد، وبروز منافسين جدد على الساحة السنية، أمثال رجل الأعمال «فؤاد مخزومي» (وسطي) و«عدنان طرابلسي» (إسلامي).
وكذلك هي حال «الحريري» في الشمال، حيث برز أمامه منافسون في مدينة طرابلس، التي توزعت مقاعدها بين ثلاثة لـ«تيار المستقبل» وأربعة للائحة «العزم» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق «نجيب ميقاتي»، وواحد لـ«فيصل كرامي»، نجل رئيس الوزراء الأسبق «عمر كرامي».
ولكن «الحريري» حقق، في العموم نتائج مقبولة في دوائر الشمال مجتمعة (عكار والمنية والضنية وطرابلس).
أما في صيدا، فلم يتمكن «تيار المستقبل» سوى من إيصال «بهية الحريري»، وهي عمة «سعد الحريري»، وشقيقة رئيس الوزراء الراحل «رفيق الحريري»، إلى الندوة البرلمانية، حيث تمكن المرشح الناصري المدعوم من «حزب الله»، «أسامة سعد» من الفوز بالمقعد الآخر.
وبرغم إعلان «جبران باسيل» تحقيق انتصار في الانتخابات الحالية، إلا أن ثمة إجماع على أن «التيار الوطني الحر» الذي يتزعمه تعرّض لانتكاسة سياسية، بحصوله على 20 مقعدا.
واختتمت لبنان فى ساعة متأخرة من مساء الأحد، عملية التصويت وبدأ فرز الأصوات بأول انتخابات برلمانية منذ نحو عقد، حيث ينتخب المواطنون 128 نائبا وفقا لقانون انتخاب جديد يعتمد النسبية والصوت التفضيلى ودوائر صغيرة.
وتنافس فى الانتخابات 597 مرشحا، بينهم 86 امرأة، منضوين فى 77 قائمة، للفوز بأصوات 3.7 ملايين ناخب مسجلين على لوائح الشطب، للوصول إلى البرلمان.