المغرب تصفع إيران وتفجر الوضع بينهما ودول خليجية تعلق

الثلاثاء 01 مايو 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ وكالات
عدد القراءات 3572

أعلنت المغرب، اليوم الثلاثاء 1 مايو/أيار 2018م، أنها قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب اتهامات بدعم طهران لجبهة البوليساريو.

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة "رويترز" إن بلاده قررت قطع العلاقات بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو، الراغبة في الاستقلال بالصحراء الغربية.

وأشار الوزير المغربي إلى أن بلاده ستغلق السفارة المغربية في طهران، وستطرد السفير الإيراني من العاصمة الرباط.

وقال بوريطة إن "إيران وحليفتها اللبنانية، جماعة حزب الله الشيعية، تدعمان البوليساريو بتدريب وتسليح مقاتليها عن طريق السفارة الإيرانية في الجزائر".

وأضاف "هذا القرار جاء كرد فعل على تورط أكيد لإيران من خلال حزب الله مع جبهة البوليساريو ضد الأمن الوطني ومصالح المغرب العليا".

وتابع قائلا "مسؤول في حزب الله في سفارة إيران بالجزائر كان ينسق مع مسؤولي حزب الله وجبهة البوليساريو وهذا لا يمكن أن يكون دون علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وذكر أن "مسؤولين كبارا من حزب الله زاروا تندوف (مقر جبهة البوليساريو على الأراضي الجزائرية) في 2016 لالتقاء مسؤولين عسكريين في البوليساريو".

وفي أول تعليق على قرار المغرب، قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، إن بلاده تدعم القرار المغربي.

وأوضح في تصريحات نشرها على حسابه الشخصي عبر "تويتر": " نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائما".

وتابع "نؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع إيران، نتيجة دعمها لأعداء المغرب، بالتعاون مع حزب الله الإرهابي".

ومن جانبه، قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية: " نقف مع المغرب في حرصها على قضاياها الوطنية وضد التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية".

وأضاف قائلا "سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب، إرث تاريخي راسخ، أسس له الشيخ زايد والملك الحسن، رحمهما الله، وموقفنا ثابت في السراء والضراء".

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وخاض المغرب والجبهة حربا للسيطرة على الصحراء الغربية بين 1975 و1991، بعد انتهاء الاحتلال الإسباني لوجوده في المنطقة، وتوقفت المواجهات بموجب هدنة، وتم نشر بعثة تابعة للأمم المتحدة للإشراف على تطبيقها.