تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
ضربات متلاحقة، أثرت على معنويات الانقلابيين الحوثيين في اليمن، خاصة بعد مقتل الصماد أبرز قيادات ميليشيا الحوثي في غارة للتحالف العربي.
وتحدثت مصادر مطلعة، عن عزم زعيم الميليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي فرض ما يسمى بالخُمس لتمويل الانقلاب في اليمن، فضلاً عن التجنيد الإجباري لأبناء القبائل لتعويض هروب الحوثيين من على جبهات القتال.
وكشف زعيم ميليشيات الحوثي، عبدالملك الحوثي، العمل على تسريع إقرار قانون مثير للجدل يتعلق بفرض زكاة “الخُمُس” على اليمنيين بشكل رسمي، بالإضافة إلى التحشيد للجبهات والتجنيد، والضغط على التجار لدفع مزيد من الجبايات.
وظهر زعيم الحوثيين، في خطاب متلفز طويل، مساء السبت، عقب دفن جثمان القيادي البارز في جماعته، صالح الصماد، والمطلوب الثاني بعده على قائمة التحالف العربي، والذي لقي مصرعه بغارات لطيران التحالف، الخميس الماضي (19 أبريل) في الحديدة غرب اليمن.
وطالب الحوثي، البرلمان الخاضع لسيطرتهم في صنعاء، بإنجاز مشروع تعديل قانون الزكاة قبل حلول شهر رمضان.
ويبدو أن مشروع القانون الجديد سيشرعن للميليشيات نهب ما يسمونه “الخمس”، لصالحهم من جميع ثروات اليمن من البحر أو الأرض دون استثناء، وإيرادات الزكاة المفروضة على اليمنيين، استناداً إلى تأويلات مصارف الزكاة الواقعة تحت سيطرتهم، وسط رفض مجتمعي وشعبي كبير لهذه الخطوة.
كما شدد زعيم الحوثيين، على ضرورة “التركيز على التجنيد والتحشيد للجبهات”، حيث تعاني الميليشيات من نقص كبير في مخزونها البشري، بعد أن استنفذت كل أوراقها لجذب المزيد من المقاتلين ضمن صفوفها، مع العزوف الشعبي عن المشاركة في التجنيد الإجباري رغم التهديدات.
إلى ذلك، دعا التجار وأصحاب المال للاعتناء بأسر مقاتليهم، و”مساندة الجانب المادي للحرب ومستلزماتها”، بحسب تعبيره، في مؤشر لنية جماعته فرض مزيد من الجبايات على التجار الذين ضاقوا ذرعاً بابتزاز الميليشيا، التي دفعت عدداً منهم إلى تصفية تجارتهم.