آخر الاخبار

انقلاب عسكري كامل بدعم الامارات واعلان حرب على أمن وجيش الشرعية (التوتر بين هادي وابوظبي يصل حد الاشتباك المسلح)

الأحد 08 إبريل-نيسان 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-تقرير -بلال الجرادي
عدد القراءات 10386

توسع دولة الامارات نفوذها في محافظات يمنية محررة باستخدم اذرع عسكرية لا تخضع للدولة وهي في نظر الشرعية قوات متمردة.

محافظة الضالع احدى المحافظات الجنوبية وصلتها قوات ما يسمى الحزام الامني الذي انشأتها الامارات وبدات بالتوسع ومحاولة السيطرة على كامل المحافظة لتكرار سيناريو عدن وشبوة وحضروموت ولتسهيل وصول دفعات من قوات الحرس الجمهوري المنحل القادمة من الشمال للالتحاق بمعسكرات طارق عفاش في الجنوب.

*انقلاب واعلان حرب

و في أبرز تصعيد بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وأبوظبي شهدت امس محافظة الضالع اشتباكات عنيفة بين قوات الامن ومليشيات الحزام الامني بعد هجوم الاخيرة على نقطة تفتيش في منطقة سناح المدخل الجنوبي لمدينة الضالع.

 مصادر في أمن، الضالع وصفت أنّ ما حدث "انقلاب كامل وإعلان حرب على قوات الأمن والجيش والسيطرة على النقاط الأمنية بين المدينة ومنطقة سناح شمالاً".

وقتل خلال الاشتباكات شخص واحد وأصيب أكثر من 17 آخرين، بين المصابين نائب مدير امن المحافظة.

واكدت مصادر امنية لمأرب برس في خبر سابق امس اصابة نائب مدير امن الضالع ومقتل مواطن متأثر بجراحه واصابة اخرين في اشتباكات قوات الامن امنية وقوات الحزام الامني .

وقالت ان مليشيات الحزام الامني هاجمت نقطة للقوات الامن في سناح وحاولت السيطرة عليها.

*علاقة طارق عفاش

 وكانت قوات الحزام الأمني قد بدأت عملها في الضالع قبل قرابة شهر وسط رفض شعبي ورسمي في المحافظة.

ومؤخرا زادت حدة الصراع في الضالع بين قوات الشرطة وقوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات، والتي تعمل على تسهيل وصول قوات من الحرس الجمهوري المنحل إلى عدن، حيث يوجد معسكر لطارق صالح .

*لعبة قذرة

وحملت إدارة أمن محافظة الضالع، الحزام الأمني بالمحافظة، المسؤولية الكاملة عن الاحداث التي شهدتها عاصمة المحافظة يوم السبت، وسقط خلالها قتيل وعدد من الجرحى.

وأصدرت إدارة أمن الضالع بياناً توضيحياً امس حول ما حدث، وقالت إن ما حدث اليوم كان محاولة اغتيال لنائب مدير أمنها بليغ حمدي الذي تعرض هو ومرافقيه لوابل كثيف من النيران الخفيفة والمتوسطة انطلقت من أكثر من 10 أطقم".

وأضاف البيان "، "إن النقطة الأمنية التي تبجحت بعض وسائل الإعلام بأنها نقطه جباية هي نقطه تابعه للأمن ومتواجدة منذ اربع سنوات وهي التي منعت تمدد مليشيات الحرس الجمهوري وصدتهم من العبور إلى الارض الجنوبية لكن الهجمة الشرسة المصحوبة بترويج إعلامي يجعل المواطن البسيط يفهم ابعاد تلك اللعبة القذرة التي مع الاسف سقط في وحلها قيادات كنا نأمل منهم ان يقدموا الكثير للضالع وأهلها".

واتهمت ادارة أمن الضالع ان ما حدث اليوم تقف وراءه "قيادات تلهث وراء المال"، مشيرة إلى أن العشرات الذين سقطوا جرحى حالات بعضهم خطيرة جداً "يتحمل مسؤوليتها الكاملة قائد الحزام الامني "أحمد قائد" والقيادات التي حرضته على القيام بهذه المجزرة".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن