بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
أثارت التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سحب القوات الأمريكية المحتمل من سوريا، غضب وامتعاض أوساط أمريكية عريضة، ومن بينها من رأى في تلك التصريحات “ابتزازا” للسعودية.
ورجح موقع “ديلي بيست”، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخلق الكثير من الالتباس حول انسحاب القوات الأمريكية من سوريا بهدف ابتزاز السعودية وسحب الأموال منها مقابل تقويض النفوذ الإيراني في البلد الذي أنهكته الحرب منذ العام 2011 .
جاء ذلك في مقال نشره الموقع الأمريكي بعنوان “هل ترامب جدي بخصوص سوريا؟ هل سنبقى؟ هل سنخرج؟ ومن سيدفع؟”.
وكان ترامب قد ألمح سابقا لهذه الفكرة، إلا أنه كشف النقاب عنها في مؤتمر صحفي أمس وقال صراحة إن “السعودية مهتمة جدًا بقرارنا”، وأضاف “حسنا، إذا كانت الرياض ترغب ببقائنا في سوريا، فيجب عليها دفع تكاليف ذلك”، بحسب المصدر نفسه.
وفي معرض تعليقه على تصريحات ترامب أمس الثلاثاء، أشار المقال إلى أن “ترامب يستخدم ورقة سوريا للضغط على الرياض وسحب المزيد من الأموال منها”.
وأضاف المقال أن “هذه الخطوة تأتي في إطار جهود ترامب الحثيثة للضغط على الآخرين من أجل دفع الفاتورة”.
وبهذا الخصوص، يرى محللون أن الانسحاب الأمريكي من سوريا سابق لأوانه كونه يقدم سوريا على طبق من فضة لكل من إيران وروسيا اللتين طالما دعمتا رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
كما وجهت مجلة ” The American Conservative” انتقادات لاذعة لتصريحات ترامب، قائلة: “يبدو أن حماية حياة الجنود الأمريكيين والمصالح الأمريكية لا تهم ترامب طالما أن هناك من يدفع الثمن”.
وأضافت أن “هذا يعني أن ترامب يعتقد أن خدمات الجيش الأمريكي متاحة للاستئجار”.
وأردفت المجلة الأمريكية أن “ترامب لا يكترث إن كان البقاء في سوريا يجعل أمريكا أكثر أمنا، إلا أنه يركز فقط على ما إذا كان هناك طرف آخر يرغب في دفع الفاتورة”.
والجمعة الماضي، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حواره مع مجلة “تايم” الأمريكية أنه “يعتقد أن القوات الأمريكية في سوريا يجب أن تبقى لفترة متوسطة على الأقل، إن لم تكن لفترات طويلة، حيث إن وجودها داخل سوريا يسمح أيضا لواشنطن بأن يكون لها رأي في مستقبل سوريا، ويعد السبيل لإيقاف تمدد النفوذ الإيراني بمساعدة حلفائها”.
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، منذ إعلان الرياض في 3 يناير/ كانون الثاني 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجًا على إعدام “نمر باقر النمر” رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مدانا بالانتماء لـ”التنظيمات الإرهابية”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بوجود 2000 جندي أمريكي في سوريا.
وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا مكونًا من أكثر من 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل “داعش” في العراق وسوريا منذ قرابة 4 سنوات.
كما تقدم واشنطن الدعم لمسلحين من تنظيم “ب ي د/بي كا كا” الإرهابي بحجة محاربة الأخير لـ”داعش” في سوريا.