يواصل «مأرب برس»، تسليط الضوء على تغريدات الناشطين اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي، وينقل لقرائه ومتابعيه اهم التغريدات والتفاعلات.

وتعمل وحدة الرصد بالموقع على رصد ابرز التغريدات والتفاعلات للناشطين اليمنيين، بشكل يومي.

وتناول النشطاء اليوم الأحد 25 مارس/آذار، عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن اليمني، حيث كتب نجل شقيق الرئيس السابق توفيق صالح:

“‏الهدف الحقيقي لتظاهرة الحوّث هي ادخال المواطنين الى صنعاء تحت الاغرأت المختلفه دبه غاز ، ربع معاش ، قرطله ذخيره او خلافه وحجز من دخل وعدم السماح لهم بالرجعه الى محافظاتهم .. يعني دروع بشريه‼️

بدوره كتب وزير الثقافة السابق الاستاذ خالد الرويشان في صفحته على فيسبوك قائلا:

”رجال الرئيس هادي!
مَنْ يدير مطبخ صناعة قرار الرئيس هادي؟
تمّ قبول استقالة الأستاذ عبدالعزيز جباري من الحكومة
وتعيينه مستشارا للرئيس هادي
يعني أصبح الرجل في مطبخ صناعة القرار
وهذه في رأيي مسؤولية أكبر
على الأقل أمام نفسه وأمام اليمنيين الذين يحترمونه
لا تقولوا المستشار لا يستشار
جباري ليس من هذه العيّنة!
ولو كان كذلك لما قدّم استقالته من الحكومة
مطبخ هادي بحاجة لطاقم ذكي وقوي وأمين أكثر من أي وقتٍ مضى
قلت ذلك علانية من بداية 2012 في مقالٍ بعنوان " مطبخ صناعة القرار بين الغفلة واليقظة"
وكالعادة ..لم يستمع أحد! حتى وقع الفاس في الراس!
ربما أن المستشارين حول هادي بالمئات
لكن كثرتهم مثل قلّتهم
بينما لا يوجد في البيت الأبيض الأمريكي سوى مستشارٍ واحد هو مستشار الأمن القومي ويشغله عادةً أخطر وأهم رجالات الولايات المتحدة
مثل كيسنجر الذي أصبح وزيرا للخارجية وبريجنسكي الذي هو من أهم أساتذة السياسة الدولية واستراتيجياتها في الجامعات الأمريكية
هذا كان زمان قبل أن يأتي الأهوج ترامب ويطيح بمستشارَين متتابعَين هو من اختارهما خلال سنة!

طاقم مطبخ الرئيس هادي
إمّا أن يُدير بحيوية وطنية لا تهدأ
أو يُدار من خارجه كي يصيب الجميع بالدوار ..والبلاد بالترنح والسقوط!

لا بدّ من دائرة صغيرة حول الرئيس هادي على مدار الساعة
صغيرة لكنها مركّزة!
ليس من مهامها معالجة قضايا وطلبات الموظفين والمواطنين ومستحقاتهم!
بل تقديم رؤى ومقترحات ومتابعات واحتمالات واستعدادات سياسية واستراتيجية
ثمة تغيرات خطيرة قريبة وقادمة يجب الاستعداد لها بل واستباقها

مطبخ صناعة قرار الرئيس يحتاج لطاقمَين صغيرَين مُركّزَين يعملان على مدار الساعة في مكتبه وبيته:
طاقم سياسي شديد الفهم والحيوية والوطنية مهمته إنقاذ اليمن الكبير والحفاظ على وحدته والإستعداد للتغيرات ..وتبدو قريبة!
وطاقم فني شديد الانتباه تضيف لمكتبه وسكرتاريته مجموعة شباب يحيطون بكل ما يحدث ويردّون على كل طارئ بالمعلومة الصحيحة والمتابعة الدائمة

صحيح هناك إدارة تحالف
لكن مطبخك الداخلي لك أنت وحدك!

لا بدّ من هذين الطاقَمَيْن وبسرعة
وإلاّ فإنّ الطقوم والشاصات باقية في صنعاء!

وعلى ذات المنشور علق الناشط جازم غانم قائلا:

”يسعى هادي للخلاص من بطانة فاسدة ، غير أن يداه و قدماه مكبلتان بقيود غباء التحالف...
لديه اوراق دولية قوية تحتاج فقط لدعم و صدق القليل من حوله..
ما يحدث هو أن الدائرة تضيق حول الرجل كل يوم ، ذلك مؤشر اراه عن نفسي بداية الانفراج ..! ؟

كما علق الصحففي والناشط علي الفقيه على منشور الرويشان قائلا:

”جباري مستشار قبل أن يكون وزير وأثناء دخوله في الحكومة وبعد خروجه منها..
لم يتغير شيئ، للأسف الرئيس لا يستشير أحد، فقط عندام يريد تمرير قرار معين يجمعهم ليخرج من خلالهم القرار أو الخطوة“.

من جانبه كتب وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى محمد مقبل الحميري قائلا:

”جبهة مقبنة/حمير أجبرتني ان اكسر قفل التوقف عن الفيس بوك.

تدور الان معارك طاحنة ، فيا ابطالنا الاشاوس انتم الرجال حقا ، ومع شكرنا وتقديرنا للدعم من قبل قيادة المحاور الا اننا نناشدهم مزيدا من الدعم الفوري والعاجل ، كما نناشد الاخ المحافظ التواصل العاجل مع كل الجهات وعلى رأسهم التحالف للدعم الفوري ،
ثقوا ان الرحال صامدون وان العدو سيجر اذيال الهزيمة والخسران ، (الذين قال لهم النَّاسُ إنّ الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) صدق الله العطيم.

وعن حشد مليشيا الحوثي لفعالية لهم في ميدان السبعين للاحتفال بمرور 4 اعوام على الحرب، كتب عدد من الناشطين حول الموضوع.

فقد كتب سام الغباري:

‏اين صوت احمد علي عبدالله صالح ، لماذا لا يظهر ليقول لانصار المؤتمر الشعبي العام الذين كانوا يوالون الزعيم رحمه الله :لا تذهبوا الى السبعين
نكايات اليمنيين فيما بينهم تغري الوسط الهاشمي للتلاعب بكل خيوط التناقضات وتلك اللعبة هي التي اوصلتهم صنعاء وفعلوا بنا كل المنكرات
هل من مدّكر“.

كما كتب الصحافي خليل العمري :

”‏الحوثيون وجهوا عقال الحارات ومشايخ المديريات التي يسيطرون عليها بإجبار أنصار المؤتمر بالنزول للسبعين الاثنين المقبل ..

قوتهم لم تجدي نفعا مع إصلاحي من قبل ولا اشتراكي ولا ناصري ولا يمني حر ..لابد من رفض المليشيا بكل السبل والطرق وأولها الرفض ! #اليمن

وكتب همدان العليي قائلا:

”بلا شرف ويستحق ما يحدث له، كل من يذهب - بارادته- مع الحوثيين إلى السبعين يوم الاثنين القادم. لأن من يشارك في هذا الحشد، يساهم في شرعنة سيطرة مليشيا الحوثي على اليمن واستمرار المعاناة.
إذا كنتم قد فشلتم في قتال الحوثيين والدفاع عن زعيمكم، فأبسط الإيمان أن ترفضوا الاستجابة لدعوات عبدالملك الحوثي الذي وصفكم يوما بأنكم "دجاج".
#الحوثي_بلا_شرف

كما كتب عمار القدسي:

”في حد يغتصبوه بالشارع قدام الناس ويحتفل كل سنة باليوم هذا ويخرج اصحابه يحتفلوا معه ويقوم يخطب انه ما زال صامد في وجه الاغتصاب ....؟!

وفي موضوع آخر كتب الصحفي والناشط عباس الضالعي:

”‏وفد من قيادات #الحوثي (غير محمد عبدالسلام) متواجد حاليا في امريكا يجري لقاءات مع مستشارين للامير محمد بن سلمان برعاية امريكية ويؤكد المصدر عن توافق كبير بين الجانبين..

الموز لامريكا“.

اما الناشط حمود المروي فقد كتب:

”دول الخليج بوضعها الحالي غير قادرة على الدخول في حروب مباشرة لمواجهة الاخطار المحدقة بها ..

المواطن الخليجي لم يُعد من قبل انظمته للدخول في الحروب والمعارك المفتوحة والمباشرة..

إن فاتورة المعارك والحروب فاتورة باهظة الثمن ومكلفة على المستويات الشعبية والمواطن الخليجي لم يهيأ لتحمل تلك النتائج والصبر على دفع تلك الفاتورة..

هل تناست أنظمة الخليج انها حذفت اي مصطلح يرمز لمعنى القتال او يوحي لمعنى الجهاد من مناهجها التعليمية ثم تريد بعد ذلك حشد هذا الجيل للدخول به في معارك تحت رايات الجهاد المقدس..!

كيف تناسوا أنهم في الوقت الذي كانوا فيه يتنافسون على افتتاح شركات (البيك) و ال (هامبرجر) كان خصومهم يفتتحون مصانع الصواريخ والمفاعلات النووية ..

كيف تناسوا أنهم في الوقت الذي كانوا فيه يفتتحون مكاتب شركات (روتانا) ومجموعة ال (mbc) وال (orbit) كان اولئك يفتتحون المقار الحزبية والحوز العلمية..

كيف تناسوا ان اعلانات تلك القنوات الفضائية لمواعيد بث حفلات نانسي في دبي وتفاهات أحلام في بيروت تأتي بتوقيت مكة المكرمة.. !

كيف تناسوا أنه في الوقت الذي كانوا فيه مشغولين بمحاربة طارق الهاشمي في العراق والدكتور مرسي في مصر ومصطفى عبدالجليل في ليبيا وراشد الغنوشي في تونس والاصلاح في اليمن وحماس في فلسطين كان اولئك مشغولين بدعم تياراتهم المتواجدة في عقر بلدانهم..

ثم كيف تريدون لنا اليوم ان نغفل أو نتغافل عن الفرق بين من يتعهد لحلفائه بالمزيد من الدعم والمساندة وبين من يتوعد اصحابه بالاجتثاث السريع من دياره..!

عندما زار هتلر قبر نابليون بونابرت بعد هزيمته لفرنسا عام 1940 م وقف على قبره منحنياً بكل احترام قائلاً له: عزيزي بونابرت سامحني أني هزمت بلدك،إذ أنه في الوقت الذي كان شعبك مشغولاً بأخذ قياسات أفخاذ النساء كان شعبي مشغولاً بأخذ قياسات فوهات المدافع..

اما علي البخيتي فقد كتب:

”‏شكوى هادي المقدمة للأمم المتحدة ضد مدير امن عدن شلال شايع فضيحة القرن؛ فلم يسبقه اليها احد. هل سمعتم عن رئيس دولة يشتكي لدول أخرى من مدير أمن محافظة هو من اصدر قرار بتعيينه ويمكنه عزله بقرار؟. هادي وشرعيته فضيحتنا التي لا نستطيع مداراتها“.