اشتداد المعارك بعدن.. سقوط معسكر «الحزام الأمني» ومقتل 3 من قادة الإنقلاب وإصابة آخر و «بن دغر» يتجول في مقر حكومته.. «الانقلاب ينكسر»

الإثنين 29 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 9643

اشتدت حدة الاشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية ومليشيا الانقلابيين الجنوبيين، لليوم الثاني على التوالي، بمدينة عدن (جنوب البلاد).

مصادر عسكرية قالت لـ«مأرب برس»، ان الطرفان استخدما الدبابات والمدفعية الثقيلة، مؤكدة مقتل ثمانية من مقاتلي المتمردين وأربعة من قوات الحكومة الحماية الرئاسية.

سقوط قادة الانقلاب

وقالت المصادر ان «من بين قتلى المتمردين 3 من القيادات، من بينهم العقيد أبو حاتم الحميدي، أركان حرب الكتيبة الخاصة في اللواء الأول مشاة التابع للمجلس، وضابطين آخرين».

وأوضحت المصادر ان قائد اللواء الأول مشاه الذي يتبع اللواء عيدروس الزبيدي اصيب خلال المواجهات بخور مكسر، كما اصيب عدد من مرافقيه.

وأشارت إلى أن المواجهات العنيفة دارت في خور مكسر وجبل حديد، وكانت متقطعة في حي العريش وحي دار سعد، بين قوات الطرفين، حيث يفرض كل طرف سيطرته على شوارع متداخلة بينهما.

وأدت المعارك إلى إغلاق أغلب الشوارع، وبدت المدينة مشلولة بالكامل.

 

سقوط معسكر العريش

وبعد معارك عنيفة تمكنت قوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة من السيطرة على معسكر لقوات «الانتقالي الجنوبي» المتمرد، في حي العريش، بحسب المصادر ذاتها.

ولفتت المصادر الى ان قوات الحماية الرئاسية معسكر لقوات الحزام الأمني في العريش بعد ظهر اليوم، وسيطرت عليه، واعتقلت عدداً من جنود القوات الأمنية.

ترك الجبهات

الى ذلك، كشفت مصادر إعلامية جنوبية عن وصول المئات من المقاتلين السلفيين إلى عدن عصر اليوم قادمين من جبهة المخا في الساحل الغربي.

وقالت «عدن الغد» ان «المئات من مقاتلي التيار السلفي عادوا إلى عدن عقب ساعات من اصدارهم بيان سياسي دعا إلى وقف القتال في عدن»، مشيرة الى ان «جزء من هذه القوات شوهدت وهي تتحرك صوب قصر معاشيق».

وكان مصدر حكومي قال في وقت سابق لوكالة «رويترز» إن «جنودا سيتركون جبهات يقاتلون فيها الحوثيين في مناطق أخرى من البلاد وسيتوجهون إلى عدن إذا لم يتمكن التحالف بقيادة السعودية من كبح جماح الانقلابيين».

وقال المصدر «القادة العسكريون الذين يقودون المعركة في الجزء الغربي من اليمن طلبوا من السعودية والإمارات التدخل لوقف القتال في عدن وإلا سيضطرون للانسحاب من جبهة القتال والعودة إلى عدن لمساعدة الرئيس هادي والحكومة».

بن دغر يتجول

في السياق، زار رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر مقر رئاسة الوزراء في حي خورمكسر، بعد أن انسحبت القوات الموالية للانتقالي منه، ومن معسكر تابع للحماية الرئاسية بالقرب منه.

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مرئياً لبن دغر وهو يتجول في مكتبه، بالإضافة إلى موكبه في مبنى رئاسة الحكومة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن