كشفت مصادر خاصة لمأرب برس عن تحركات يجريها مقربون من العميد طارق محمد عبدالله صالح "نجل شقيق الرئيس الساق" في العاصمة صنعاء , تهدف إلى تجميع شتات بقايا الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي كانت تابعة للرئيس السابق" وإعادة تشكيلهم مجددا في أحد المعسكرات بمحافظة عدن تحت رعاية ومباركة من إمارة أبوظي .

وكشفت المصادر أن مجاميع من القوات الموالية لعائلة صالح بدئوا بالنزول عمليا إلى محافظة عدن عبر تسهيلات خاصة من شخصيات حوثية في العاصمة صنعاء , وقالت المصادر أن غالبية القيادات العسكرية في تلك الوحدات يتم تغيير أسمائهم عبر استحداث بطائق شخصية جديدة تمنح لهم من مصلحة الهجرة والجوازات بهدف تسهيل مرورهم من التقاط والحواجز الأمنية , وخوفا من أي إختراق لوصول كشوفات المنظمين إلى معسكر طارق من الوصول إلى الحوثيين , خاصة وأن أقاربهم وأسرهم مازالوا بصنعاء.

وأضافت المصادر أن عدة أشخاص في العاصمة صنعاء وتحديدا في حي حدة وفي أحد الشقق يتم منح الأشخاص الراغبين في النزول مبالغ مالية "مصروف" وتحديد آليات النقل التي ستقلهم إلى عدن .

حيث تتنوع وسائل النقل إلى عدن إما عن طريق شركات النقل العامة أو سيارات خاصة أو الفرز المحلية .

يشار إلى أن محافظة عدن تشهد توترا كبيرا بين معسكري الرافضين لهذه المعسكرات من قبل الشرعية والسعودية , وبين بقايا المجلس الانتقالي التابع للمتمرد عيدروس الموالي لأبوظبي.

وتوقعت مصادر عسكرية في حديث خاص لمأرب برس عن فشل هذه المعسكرات التي يسعى طارق لإنشائها خاصة وهي حاليا تعد مليشيات خارج إطار القانون وغير تابعة للشرعية , ما يعني أن مستقبلا غير جيد ينتظرها رغم صمت الحكومة اليمنية في الوقت الحالي.