آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تقرير استخباراتي أمريكي يكشف عن مستقبل اليمن خلال 2018 ومصير العاصمة صنعاء ولأي طرف سترجح كفة المعركة

الجمعة 29 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 23881

مع اقتراب عام 2017 من أيامه الأخيرة، ينشر مركز «ستراتفور» الاستخباراتي الأمريكي تقريره السنوي حول توقعات السياسة العالمية عام 2018 مفردا قسما خاصا للتنبؤ بمسارات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تابع «مأرب برس»، منه ما يخص اليمن.

وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مفترق الطرق في العالم. وتشمل شبه الجزيرة العربية، وجبال إيران، وسهول تركيا، وصحارى بلاد الشام، والأراضي الواقعة شمال الصحراء، وجميع السواحل بينها. وتُختصر قصة المنطقة - كما هو الحال في كثير من الأماكن العالقة بين اللاعبين الأجانب - في التنافس التجاري والصراعات.

والقوى التقليدية في المنطقة هي تركيا وإيران –وتعد المملكة العربية السعودية ومصر هي القوى العربية الأبرز حاليا، وتجعل المنافسة بين هذه القوى للتأثير على الدول الأضعف في المنطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ساحة للعنف وعدم الاستقرار.

قد يكون المد والجزر في الحرب الأهلية السورية قد تحول لصالح إيران، ولكن السعودية قد تكون أفضل حظا في ساحات القتال الأخرى - المادية والسياسية على حد سواء - في جميع أنحاء المنطقة.

وعلى أمل الاستفادة من العداء الأمريكي المتجدد تجاه إيران، ستحاول المملكة مواجهة النفوذ المتنامي لمنافستها - طويلة الأمد - بين جيرانها الأضعف، مثل اليمن والعراق ولبنان.

ومع ذلك، فإن مضاعفة جهود المملكة ستتمثل في محاولة الرياض لحشد حلفائها السنيين المتشابهين في الرأي ضد إيران الشيعية. وعلى الورق، يعد شركاء المملكة أقوى بكثير من وكلاء إيران الضعفاء.

ولكن في الممارسة العملية، هم أقل موثوقية. وسوف تكافح المملكة لتجميع الدعم الذي تحتاجه لقيادة أي عمل ملموس ضد إيران. وبسبب هذا الفشل - على الأقل جزئيا - ستواجه المملكة صعوبة في دحر الوجود العسكري الإيراني في سوريا والعراق، حيث تفتقر المملكة إلى القدرات اللازمة للتفوق على الجمهورية الإسلامية وحلفائها.

وقد تكون اليمن مكانا مرجحا لأن تنجح السعودية. واتخذت الحرب الأهلية في البلاد منعطفا مفاجئا نهاية عام 2017، عندما قتل المتمردون الحوثيون حليفهم السابق، الرئيس السابق «علي عبدالله صالح».

وأدت وفاته إلى تخلي العديد من أتباعه عن التحالف مع الحوثيين، وربما يتحول زخم المعركة لصالح تحالف مجلس التعاون الخليجي الذي تقوده السعودية، إذا حمل أتباع «صالح» السلاح ضد الحوثيين.

وفي كلتا الحالتين، سيكون الحوثيون أكثر يأسا من أي وقت مضى للحصول على المساعدات من إيران على المدى القصير، وسوف يكون مجلس التعاون الخليجي أكثر تصميما من أي وقت مضى على منعهم من الحصول عليها.

وبذلك، يصبح اليمن مركزا لحرب عنيفة بالوكالة بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، حيث يكثف التحالف جهوده لتخفيف قبضة الحوثيين على العاصمة صنعاء. والآن، بعد أن بدأت الانقسامات داخل تحالف المتمردين، فإن التوصل إلى تسوية سياسية للصراع سيكون بعيد المنال، خاصة وأن أصحاب المصالح الآخرين في اليمن - بما في ذلك الانفصاليون الجنوبيون - سيغتنمون الفرصة للضغط لأجل مطالبهم السياسية.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن