آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

هكذا تسبب ”الصماد“ في انهيار تحالف الحوثي وصالح واشعال فتيل الخرب بينهما

السبت 02 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 11016

كشف عضو في اللجنة، التي كانت مكلفة بتهدئة الاحتقان والاقتتال في صنعاء، عن تراخٍ أبداه رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، صالح الصماد، تجاه التطورات التي حدثت مساء أمس، الجمعة، وأدت لاحقًا إلى وصول الحوثيين وعلي عبدالله صالح، إلى نقطة اللاعودة.

وقال الشيخ، جليدان محمود جليدان، إن لجنة التهدئة “قامت بالمهام المناطة بها، ورفعت معظم النقاط ومناطق الاشتباك، وكانت قد شارفت على النهاية”، إلا أن الحوثيين افتعلوا مشكلة جديدة، مساء أمس، وأخرجوا عناصرهم بآلياتهم العسكرية، وقاموا بالانتشار في الشوارع المحيطة بمبنى الأمن السياسي، وجوار جامعة الملكة أروى، وجسر مدينة حدّة، وعدد آخر من المناطق، ومهاجمة منزلي العميد طارق محمد صالح، وأخيه، وهما نجلي شقيق الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح.

وأشار جليدان، في تصريح نشره الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، إلى أن هذه التطورات “دفعت اللجنة، إلى محاولة احتواء الموقف، ودعوة العناصر المنتشرة بأسلحتها، للعودة إلى أماكنها، ولكن لم تتمكن اللجنة من ذلك”.

وأكد أنه تواصل شخصيًا مع رئيس “المجلس السياسي الأعلى” للانقلابيين، وطلب منه أن “يوجه المليشيات بالانسحاب، لكنه لم يجد تجاوبًا عمليًا؛ لمنع تفجّر الموقف”، وقال إن الصماد، رد عليه قائلاً: “سنناقش الموضوع في الصباح، في الاجتماع”.

وبحسب جليدون، فإن ذلك تسبب لاحقًا بـ”حصول الأحداث الأخيرة، ومحاولة أنصار الله السيطرة على كامل المنطقة، وإشعال فتيل الحرب في عدد كبير من شوارع العاصمة”.

وتفجّر الوضع العسكري في العاصمة، وعدد من المحافظات المجاورة لها؛ عقب فشل جهود التسوية، وتمكّن الموالون لصالح، من السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية والمؤثرة بصنعاء، فيما أعلن رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، حربه على الحوثيين، ودعا إلى الانتفاضة ضدهم.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن