خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
حذر الجيش الوطني اليمني من خطورة الألغام العائمة التي زرعتها الميليشيا الانقلابية على ساحل البحر الأحمر وتأثيرها على الملاحة وحركة التجارة وسفن الإغاثة والمساعدات الداخلة إلى المدن والمحافظات اليمنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي، أن الميليشيات الحوثية دأبت على زراعة الألغام وتفخيخ الشريط الساحلي انطلاقاً من ميناء الحديدة الاستراتيجي، والقيام بعمليات إرهابية تطال حركة الملاحة الدولية.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن العميد مجلي تأكيده أن الخطورة تكمن في أن الألغام العائمة التي زرعتها الميليشيات الحوثية قد تجرها الرياح باتجاه خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يعرضها لخطورة بالغة ستكون نتائجها وخيمة على السفن التجارية والمساعدات الإنسانية المتجهة لمساعدة الشعب اليمني.
وأضاف مجلي: «هناك فعلاً عمليات إرهابية ينفذها الانقلابيون في الحديدة من خلال مينائها الاستراتيجي وعبر الشريط الساحلي سواء في البر أو البحر.
واكد المتحدث باسم الجيش الوطني انه «قد تم إحباط الكثير من العلميات من قبل دول التحالف العربي خلال الفترة الماضية».
وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت في مايو (أيار) الماضي نجاح سفن القوات البحرية الملكية السعودية التابعة لقوات التحالف المشتركة، في رصد عدد من الألغام البحرية في السواحل اليمنية بالقرب من ميناء ميدي، الواقع على البحر الأحمر والمتاخم للمياه الإقليمية السعودية، وهو الميناء الذي يمثل أهمية كبرى من الناحية العسكرية، فضلاً عن أنه أحد أهم منافذ تهريب الأسلحة للتمرد الحوثي.
وبينت قيادة التحالف آنذاك أن الفرق المختصة أجرت فحصاً لهذه الألغام، تبين من خلاله أنها مصنعة بطريقة ووسائل بدائية، وزراعتها في هذه الأماكن من أساليب الميليشيات الانقلابية التي تعمدت نشرها في السواحل اليمنية.
وتشير تقديرات عسكرية واردة من الميدان في اليمن إلى رصد نحو 35 ألف لغم مزروع من قبل الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وهي الألغام التي تمت زراعتها في المناطق التي حال اليأس دون القدرة على حمايتها من قبل أنصار التمرد.