الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
كشفت مصادر عليمة الإطلاع عن تصاعد الخلاف بين السلطات العمانية والإمارات، على إثر تحركات مشبوهة للقوات الاماراتية بمحافظة المهرة اليمنية الحدودية مع عمان.
وتتمتع سلطنة عمان بحضور سياسي واقتصادي وقبلي كبير في محافظة المهرة اليمنية، التي باتت تعرف بنفوذ السلطنة على أبرز قياداتها.
وأكدت المصادر لـ”مأرب برس“، ان محافظة المهرة تشهد صراعاً محموم بين أصحاب النفوذ العمانيين، والمخابرات الإماراتية التي بدأت التحرك مؤخراً في المحافظة عبر جمعيات إنسانية وحقوقية، في محاولة للتأثير على رموز المحافظة والتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي في حدود سلطنة عمان قد تستخدمه الإمارات لتحقيق طموحها التوسعية في المنطقة.
وولفتت المصادر الى ان الخلافات تصاعدت بين عمان والإمارات، إثر تحركات الأخيرة ونشرها جواسيس وقوات عسكرية موالية لها في محافظة المهرة الحدودية، وهو ما تعتبره سلطنة عمان تهديداً مباشر لحدودها مع اليمن، ومحاولة من الإمارات لإخراج المحافظة اليمنية من دائرة النفوذ الجغرافي والسياسي العماني.
ووأوضحت المصادر ان سلطنة عمان تمتلك لواء عسكرياً مزوداً بأضخم المعدات العسكرية منتشر على طول الحدود مع اليمن وتم تعزيزه بعدة دفعات عسكرية جديدة خلال العامين الماضيين بسبب تطور الأحداث في اليمن.
وكانت تقارير إعلامية قد أكدت على الدور المشبوه للإمارات في المهرة، خاصة بعد قيامها بتجنيد الآلاف من شبابها مستغلة الأوضاع الصعبة التي يعانون منها مما أثار ردود أفعال غاضبة.
وأكدت التقارير أن خدمات الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن بمثابة الغطاء الذي انطلقت من خلالها الإمارات في المهرة، ثم تحركت عسكريا وأمنيا بإنشاء وحدات مسلحة تابعة لها، في حين أكد زعماء ومشايخ المهرة الذين تربطهم علاقات بسلطنة عمان إنهم لا يرغبون في الوجود الإماراتي على أراضيهم.