الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
أطاحت ميليشيات الحوثي، الأحد، بعدد من مديري أقسام الشرطة والمشرفين الأمنيين التابعين لها في العاصمة اليمنية صنعاء، بتهمة الولاء لشريكهم الأساسي في الانقلاب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وهذه هي المرة الأولى منذ تصاعد الخلافات بين طرفي الانقلاب، في أغسطس الماضي، وتطورها إلى اشتباكات مسلحة وسط صنعاء، التي يتم إقالة مسؤولين بمبرر الولاء لحليف الضرورة، وذلك في إطار سعي الحوثيين لإحكام قبضتهم الأمنية على العاصمة، وتضييق الخناق على صالح.
وأكدت مصادر أمنية في صنعاء، أن القيادي الحوثي المعين نائباً لوزير الداخلية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، عبدالحكيم الخيواني المكني "أبو الكرار" أصدر وبشكل مفاجئ توجيهات أطاحت بعدد من مدراء أقسام الشرطة، دون علم مدير أمن العاصمة المعين من قبلهم عبدالحكيم الماوري.
وأضافت، أن القيادي الحوثي أطاح بخمسة مدراء أقسام شرطة في العاصمة صنعاء هي (الجديري، العلفي، 22 مايو، ارسلان و14 اكتوبر)، بجانب عدد من المشرفين الأمنيين التابعين للحوثيين في تلك الأقسام.
ويتحكم الخيواني (القيادي الحوثي)، بإدارة وزارة الداخلية وإصدار قرارات وترقيات وبيانات عنها، دون علم وزيرها اللواء محمد القوسي، المنتمي إلى حزب صالح، ما دفع الأخير إلى الاعتكاف في منزله منذ أسابيع وحتى الآن احتجاجاً على ذلك.
وعزا مقربين من نائب الداخلية الحوثي، سبب تلك الإقالات لمدراء أقسام الشرطة، ثبوت تهمة الولاء لصالح وعقد اجتماعات سرية معه، وفق ما ذكرته المصادر الأمنية.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق تصاعد الصراع بين طرفي الانقلاب، وسعي الحوثيين لإحكام سيطرتهم بشكل كامل على العاصمة صنعاء، وإزاحة قيادات شريكهم من المؤسسة الأمنية، حيث يصنف الخيواني ضمن القيادات الحوثية المطالبة بإنهاء شراكتهم مع صالح، وسعيه المتكرر لفرض قانون طوارئ يتيح لهم اعتقاله مع قيادات حزبه.