العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة
نجح الجيش اليمني، ولليوم الرابع على التوالي في تحقيق انتصارات كبيرة في جبهة نهم شمال شرق صنعاء وتمكن من السيطرة على مواقع جديدة بعد معارك مع ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع، وسط انهيار كبير وسط قوات الانقلابيين التي انتابتها حالة من الهلع.
وأكد الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالله الشندقي أن المعارك لا تزال مستمرة في ظل تقدم كبير وفرار لعناصر الميليشيات الانقلابية.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن العقيد عبدالله الشندقي إن قوات الجيش الوطني تمكنت من استعادة السيطرة على جبل الحلاتين وجبل العظيمة وقاع الحطب. وأكد الشندقي أن الميليشيات خسرت أكثر من 36 قتيلاً من عناصرها وإصابة العشرات منهم.
وأفاد بأنه في إطار مساندة مقاتلات التحالف لتقدم قوات الجيش الوطني، فقد شنت المقاتلات عدة غارات جوية استهدفت مواقع تمركز وتعزيزات الميليشيات الانقلابية وتمكنت من تدمير ست عربات عسكرية وثمانية عيارات مختلفة. وأشار الشندقي أن المعارك لا تزال مستمرة في ظل تقدم كبير لقوات الجيش الوطني وتراجع وفرار لعناصر الميليشيات الانقلابية
أسرى
من ناحيتها، ذكرت مصادر ميدانية أن قوات الجيش اليمني أسرت ما لا يقل عن عشرين عنصراً من الانقلابيين خلال المعارك، وتمكنت من قطع خط إمداد الميليشيات المؤدي إلى منطقتي ضبوعة والحول. وأشارت المصادر إلى انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات التي فرّ بعضُ عناصرها إلى صنعاء، حيث بدأ الانقلابيون هناك الزج بكل من يقدر على حمل السلاح إلى جبهات القتال.
ودفعت الخسائر البشرية الكبيرة المتوالية لميليشيات الحوثيين في الجبهات لتجنيد الشباب إجبارياً، حيث قالت مصادر يمنية إن الحوثيين شكلوا ما أسموها لجان الحشد والتعبئة في صنعاء والمحافظات التي تخضع لسيطرتهم، لتجنيد المزيد من المقاتلين وفرض إتاوات على من يمتنع.
تجنيد إجباري
وتفيد الأنباء أن الحوثيين أمروا مسؤولي الأحياء في صنعاء باستقطاب الشباب العاطلين والأطفال دون سن الخامسة عشرة للزج بهم في جبهات القتال. وتتحرك ميليشيات الحوثي في إطار القبائل المحيطة بصنعاء مستخدمة الإغراء بالمال لشيوخ القبائل، ومن يرفض أو يمتنع تفرض عليه إتاوات مالية تحت مسمى (بدل تجنيد) أو دعم المجهود الحربي.
وكشفت المصادر عن استحداث الحوثيين معسكرات تدريبية في مناطق قبلية نائية، وفي بعض أحياء العاصمة صنعاء لتدريب المقاتلين الجدد من الأطفال والشباب العاطلين تمهيداً لإرسالهم إلى الجبهات تم رصد بعضها وضربها أخيراً من طائرات التحالف.