ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أصيب نجل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، (صلاح) في الاشتباكات التي وقعت في جولة المصباحي بالعاصمة اليمنية صنعاء، مساء السبت الماضي.
وقال الإعلامي والقيادي التابع لميليشيا «الحوثيين»، «أسامة ساري» عبر صفحته على «فيسبوك» إن «صلاح» لا يزال تحت العناية الطبية بعد إصابته برصاصتين.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء الفترة الماضية، توترا كبيرا واستنفارا لـ«الحوثيين» وقوات «صالح» بعد اشتباكات بين الطرفين أوقعت قتلى.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين عسكريين وأمنيين يمنيين أن «صالح» ربما يكون قد وضع قيد الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء.
وأوضح المسؤولون -الذين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم- أن «صالح» لم يغادر منزله منذ نحو أسبوع، وهو ما يعزز التكهن بأن حلفاءه «الحوثيين» وضعوه قيد الإقامة الجبرية، وفق قولهم.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من خلافات بين الطرفين تحولت إلى اشتباكات دامية في العاصمة صنعاء.
ووفق المسؤولين اليمنيين، فإن مسلحين يشتبه فيهم بالانتماء لـ«الحوثيين» اعتدوا، الثلاثاء الماضي، على المحامي «محمد مهدي المسوري» عضو فريق المحامين التابع للرئيس المخلوع.
وجاء هذا الاعتداء بعد يوم من إصدار محكمة في صنعاء أمرا قهريا بالقبض على «المسوري» بحجة قيامه بأعمال مضرة بالجبهة الداخلية وتخدم ما أسموه «العدوان»، في إشارة إلى انتقاداته لإدارة «الحوثيين» لشؤون المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم.
كما تم الاعتداء بعد ساعات من توصل قيادات في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يرأسه «صالح» إلى اتفاق مع جماعة «الحوثي» يقضي بإنهاء التوتر بين الجانبين بعد تصاعد الخلافات ووقوع اشتباكات أدت إلى مقتل قيادي مقرب من «صالح» و3 «حوثيين».
وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إن بوادر الانشقاق بين «صالح» و«الحوثيين» ظهرت إلى العلن بعد أن وصفهم بأنهم «ميليشيا» فردوا عليه متهمينه بـ«الغدر».
وهذه أبرز أزمة بين «الحوثيين» والموالين لـ«صالح» منذ تحالفهم في 2014 للسيطرة على مساحات واسعة من اليمن ومواجهة القوات الحكومية المدعومة من «التحالف العربي».