قال طلاب الاستمرارية اليمنيين في المغرب انهم فوجئوا بالبلاغ الصحفي الصادر عن السفارة اليمنية في الرباط بتاريخ 17-8-2017 الذي قالوا انه جانب الحقيقة.

وأكد طلاب الاستمرعرية في بيان صحفي ردا على بلاغ السفارة وصل ”مأرب برس“، نسخة منه، انهم بصدد مطالب حقوقية تتمثل بمساواتهم بزملائهم طلبة الاستمرارية في الدول الأخرى في الحصول على مساعدات مالية تمكنهم من مواصلة دراستهم.

وأوضح البيان ان التحرك والاعتصام المفتوح لا علاقة له مطلقا بزيارة رئيس الجمهورية " المفاجئة " إلى المغرب والتي لم يكن يعلم أحد بها - كما حاول بلاغ السفارة تصويرها -، لافتا الى أن الاعتصام جاء من ضمن سلسلة تحركات قام بها الطلاب سابقا في إطار مطالباتهم المستمرة والتي كان منها اللقاء بعدد من المسؤولين والوزراء.

وأشاروا الى ان بلاغ السفارة قد اغفل تحركاتهم السابقة والتي كانت السفارة جزء منها عبر المذكرات التي كانت تبعثها للداخل مما جعل السفارة تقع في تناقض بين سلوكها السابق وهذا البلاغ .

واكد الطلاب ان ماجاء في البلاغ الصحفي بانه تم الاعتداء على موظف السفارة و المسئول عن البوابة عار عن الصحة تماماً، وان ما حدث هو العكس حيث أنه تم الإعتداء على ممثل طلاب الاستمرارية أثناء محاولة دخوله من بوابة السفارة .

وقال البيان: ما جاء في البلاغ الصحفي من اقتحام للسفارة عارِ عن الصحة فحسب تصريحات سعادة السفير عزالدين الأصبحي وكذلك الوزير المفوض علي الشريف على قناة بلقيس بأن السفارة فاتحة أبوابها أمام الطلبة وهنا نضع تساؤل كيف يتم اقتحام سفارة أبوابها مفتوحة ؟

وادان طلاب الاستمرارية ما قام به القائم بالأعمال الأستاذ صلاح عبد الفتاح إسماعيل من استدعائه للأمن للمرة الثانية هذا اليوم والتهديد بالاعتقال والترحيل، مؤكدين أن الأمن المغربي كان عند مستوى المسؤولية ولم يرى منهم اي سبب يستدعي تدخلهم كونهم لم يحدثوا أي شغب أو فوضى .

وأكدوا أن ما ألجأهم إلى هذا الاعتصام هو صعوبة الحالة المادية وتعرض العديد منهم إلى المعاملة السيئة من قبل كل ذي حق يطالب به، فلم يعودوا قادرين على تحمل ذلك مطلقا.