غادر المبعوث الدولي العاصمة صنعاء محملا بفشل كبير بسبب تعنت المليشيات الحوثية وعدم رضوخها لأي مبادرات أممية أو حتى مواقف حسن النية التي تحدث عنها ولد الشيخ في وقت سابق .

وهو الأمر الذي أنعكس على مخرجات الرئيس هادي والفريق علي محسن نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الذي عقد اليوم في العاصمة الرياض .

 حيث مثل تعنت الحوثيين ورفضهم الخضوع للمرجعيات الدولية وعدم القبول بأي هدنه قبل رمضان أن تمضي في الحكومة اليمنية في خيار الحسم العسكري . 

ووصف اجتماع اليوم الثلاثي بأنه الحاسم حيث شددت مخرجات اللقاء على ضرورة تقديم كافة أوجه الدعم للجيش والمقاومة في كل الجبهات من اجل مواصلة الانتصارات ، وتطهير كافة المدن والمحافظات من العناصر الإرهابية والانقلابية التي تعمل لخدمة أطراف خارجية لا تريد لليمن الأمن والاستقرار والعيش بسلام مع محيطه العربي والإقليمي والدولي.

جاء هذا بعد فشل جولة للمبعوث الدولي ولد الشيخ كانت ابرز نتائجها محاولة اغتياله . . ومغادرة اليمن بخفي حنيين دون الحديث عن أي هدنة رغم بقاء 24 ساعة من شهر مضان المبارك.