آخر الاخبار

يحي الحوثي:إعلان صالح لوقف الحرب جاء خوفا على حياة القائد الشهاري الذي يهتم به هو والسعودية، وأتباعنا ملتزمين بوقف إطلاق النار

الجمعة 18 يوليو-تموز 2008 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص : محمد الصالحي
عدد القراءات 7722

في أول رد فعل على إعلان الرئيس يوم أمس انتهاء الحرب في صعدة، أكد يحي الحوثي المقيم في ألمانيا وجود تفاهم بين الرئيس علي عبد الله صالح وأخيه عبدالملك القائد الميداني للتمرد الحوثي بصعدة على وقف اطلاق النار.

وقال يحي الحوثي في حديث مع قناة الجزيرة الإخبارية اليوم: انه حصل تفاهم شفوي بين الطرفين على ان يتوقف الحرب وعلى ان ترفع الحملات العسكرية، معللاً ذلك الإعلان والتفاهم انه بعدما شددوا الخناق- يقصد الحوثيين - على قائد لواء 17 مشاة بصعدة العميد عبد العزيز الشهاري في مران والمحاصر هو ومعسكره منذ شهرين، والذي قال عنه الحوثي انه يهتم به علي عبدالله والسعودية، وخوفاً على الشهاري قام الرئيس على عبدالله بطلب وقف الحرب وتفاهم مع أخي عبدالملك - حسب ما قال يحي الحوثي .

وأوضح الحوثي: ان تصريحات الرئيس هو هكذا مرة يعلن الحرب ومرة يعلن السلم وهو الذي يعصد اليمن عصيد يعني وإخواننا دائما مواقفهم كما تعلمون وكما نصرح دائما بأنهم دائما يدركون موقف المدافع عن النفس في المقدار العسكري لان هذه حرب داخلية ونحن لا نحب الحروب الداخلية ولا نحب ان يقتتل أبناء الشعب الواحد فعندما يعلن الرئيس وقف الحرب يعني او يوقف إطلاق النار.

وكشف الحوثي: ان أساس التفاهم ان يتوقف الحرب ويتم رفع الحملات العسكرية وتتوقف الحشود العسكرية، وأن الرئيس عندما أعلن وقف الحرب قابلة تهدئة ووقف من أتباعهم، وأوقفوا الحرب ماعدا بعض المناوشات.

ويأتي تأكيد الحوثي عن تواصل الرئيس مع عبد الملك الحوثي، ليؤكد ما ذكره موقع مأرب برس يوم عن توقف الحرب بمكالمة جرت بين الطرفين.

وعلى الجانب الميداني لازالت مناوشات تدور في كثير من مديريات صعدة حيث أطلق أنصار الحوثي قذيفة هاون على منطقة محاضر الواقعة بين مديريتي ضحيان والطلح لتقتل وتجرح جنديين.

فيما ذكر مصدر أمني لـ\" مأرب برس \" بصعدة ان قوات الجيش قتلت 12حوثي في منطقة ساقين،بينما دارت اشتباكات عنيفة يوم امس في منطقة محضه المحاده لمدينة صعدة، وتقول مصادر بالمنطقة ان الحوثيين لازالوا يحاصرونها حتى الساعة، ولم يتسنى لنا معرفة ضحايا تلك الاشتباكات.

وكان الرئيس قال يوم أمس ان الحرب قد انتهت في محافظة صعدة منذ ثلاثة ايام، ولم يُشر الرئيس إلى الكيفية التي أدت إلى إنهاء القتال، واكتفى الرئيس بتحميل من سماهم بالعناصر المتمردة والتي بسبب غلوها وتطرفها وجهلها سقط كثيرون ضحايا لهذه الحرب من الجانبين .

ويري مراقبون ان الاشتباكات الأخيرة تعتبر الأعنف منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش وأنصار الحوثي في الثامن والعشرين من يوليو من عام 2004م، والتي أودت بحياة المئات من الطرفين وأشارت تقارير لوكالات الإغاثة الإنسانية الى ان مائة وعشرين الف شخص قد تضرروا بشكل مباشر من هذه الحرب وأدت موجات النزوح الى تشكل سته مخيمات للاجئين في منطقة صعدة تأوي آلاف الأشخاص ووفقا لمنظمة غير حكومية فان هذه الحرب خلفت عشرين ألف يتيم وعشرة آلاف معاق وستة ألف اسرة من دون معيل.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن