قال الرئيس علي عبدالله صالح "ان الحرب انتهت قبل ثلاثة ايام في محافظة صعده ومديرياتها وإن شاء الله لن تعود هذه الحرب نحن قدمنا ضحايا بسبب الغلو والتطرف والجهل والتخلف ".

وأضاف الرئيس في افتتاح المخيمات الصيفية للشباب في صنعاءنحن قدمنا الضحايا بسبب الغلو والتطرف والجهل والتخلف

مؤكدا أن أولاد الحوثي لايشكلون أي رقم بالرغم من ان بعضهم ليسوا كلهم مع أعمال التخريب وإنما هناك شخص آو اشخاص معينين.
واتهم بعض القوى السياسية لتجيير وتسييس القضايا بشكل أو بآخر مذهبيا وعنصريا وهذا مرفوض فنحن امة واحدة ونشكر ونثمن ونقدر تقديرا عاليا مواقف وتضحيات القوات المسلحة والآمن والمواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعده وبقية المحافظات الذين وقفوا إلى جانب المؤسسة العسكرية والأمنية لإنهاء حالة التمرد والتخريب التي حدثت في بعض مديريات صعده" حسب قوله.


وبعد إعلان الرئيس صالح عن انتهاء الحرب بأقل من ساعة أوردت وكالة فرانس برس نقلاً عن مصادر عسكرية ميدانية في صعده، ان المتمردين الحوثيين شنوا هجوما ظهر الخميس على منطقة محضه المحاذية لمدينة صعدة واستولوا عليها .

هذا ولم يكشف الرئيس في خطابه صباح اليوم الذي وافق الذكرى الـ30 لاعتلائه كرسي الحكم عن الكيفية التي انتهت بها الحرب الخامسة، ولم ينبري أي مصدر مسئول لتوضيح كيفية تلك النهاية، فيما توقفت التقارير الإعلامية التي كانت تصدر بشكل يومي من قبل مكتب عبد الملك الحوثي منذ يوم امس ولم يُعلق أي من قادة الحوثيين على إعلان توقف الحرب.

فيما قالت مصادر قبلية لـ\" مأرب برس \" طلبت عدم ذكر اسمها: ان توقف المعارك في كلاً من صعدة وحرف سفيان وبني حشيش، جاء بعد اتصال هاتفي من رئيس الجمهورية مع القائد الميداني للحوثيين عبد الملك الحوثي،وأضافت تلك المصادر انه من المحتمل ان الاتصال قد توصل الى هدنة طويلة الأمد يتم فيها إيجاد حلول ومعالجات لأسباب التي أدت الى اندلاع الحرب مجدداً وفشل الوساطة القطرية .

وكان مصدر امني كذب مطلع الأسبوع ما نشرته أسبوعية الوسط في عددها الأسبوع الماضي عن